ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن نسبة التصويت وصلت حتى الساعة السادسة في انتخابات الكنيست إلى 54.6% من إجمالي الأصوات التي لها حق الانتخاب في إسرائيل. جدير بالذكر أن انتخابات الكنيست ال"20" اليوم، انتخابات مبكرة بعد التصويت على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ديسمبر الماضي، ليتم تحديد موعد 17 مارس لإجراء الانتخابات البرلمانية. وتشهد الانتخابات الإسرائيلية صراعًا بين نتنياهو من جهة اليمين، وتسيبي ليفني وزيرة العدل الماضية وإسحاق هرتسوج المحامي الإسرائيلي من جهة اليسار. وفتح أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع أبوابه في الساعة السابعة من صباح الثلاثاء، في مختلف أرجاء إسرائيل، أمام نحو 6 ملايين ناخب في البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 8 ملايين نسمة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تلقت أكثر من 780 شكوى يتعلق معظمها بأعمال تزييف، أو انتحال شخصيات ناخبين، أو سرقة بطاقات انتخابية، أو الضغط من أجل انتخاب شخصية أو قائمة بعينها. وأوقفت الشرطة الإسرائيلية أكثر من 20 شخصا، للتحقيق معهم على خلفية الإخلال بالنظام داخل مراكز الاقتراع، أو خارجها، في حين أغلقت الشرطة بعض محطات الاقتراع بسبب الفوضى فيها. ويوم الانتخابات في إسرائيل، هو عطلة رسمية، إذ لا يتوجه معظم الناس للعمل، وتمتلئ الشواطئ والمطاعم بالأفراد، وتعلن المتاجر عن تخفيضات في الأسعار. ويسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للفوز بفترة رابعة قد تجعله أكثر رئيس وزراء إسرائيلي بقاء في الحكم. ولكن حزب الليكود، الذي ينتمي إليه، متأخر قليلا في استطلاعات الرأي، عن ائتلاف يسار الوسط. وركز نتنياهو في حملته الانتخابية على الأمن القومي، وما يراه من تهديد في برنامج إيران النووي، فضلا عن تصاعد التشدد الإسلامي. أما المعارضة التي يقودها "الاتحاد الصهيوني" بزعامة إسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني، فوعدت بمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الإسرائيليون. ومن غير المتوقع أن يحصل أي من الجانبين على أكثر من ربع أصوات الناخبين. (وكالات)