القصرين: اكتشاف بؤرة ثانية للحشرة القرمزية بعمادة الثماد من معتمدية سبيبة    الرابطة 1- مرحلة تفادي النزول: برنامج مقابلات الجولة الختامية    صفاقس 1: 6924 تلميذا يشرعون في إجتياز امتحان الباكالوريا في ظروف طبيعية    معرض صفاقس الدولي الدورة 58 في هذا الموعد    التوقعات الجوية لهذه الليلة    عاجل/ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينفي خبر تأجيل "كان المغرب 2025"    ويكلو.. جبر ضرر وإيقاف نشاط لاعبين: عقوبات بالجملة ضد النادي الإفريقي    نجاح طبي في مستشفى سهلول: التفاصيل    وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية توافق على 15 ملف    عاجل : فرصة هامة لمن يريد العمل في ألمانيا    في أول أيام البكالوريا: تسجيل 15 حالة غش في هذه الولاية!!    سعد بقير يعلن رحيله عن أبها السعودي    وقفة احتجاجية للعاملين على خلفية عدم تمكينهم من سلفة شراء الأضاحي.. التفاصيل    مسؤول بوكالة حماية الشريط الساحلي يوصي بعدم التوجّه الى هذه الشواطئ    رسميا: السعودية تعلن موعد تحرّي هلال ذي الحجة    "تيك توك" يتعرّض إلى هجوم إلكتروني    تزويد 51 عائلة من متساكني المناطق الريفية بالماء الصالح للشراب    ماهي الإختلافات بين أدمغة الرجال والنساء..الذكاء الاصطناعي يُجيب (فيديو)    الجامعات العمومية تنطلق رسميا في استغلال خدمات السحاب الرقمي    مهدي العبدلي:"مشروع مدننا العتيقة دون بلاستيك يهدف بالأساس إلى ترسيخ الوعي والثقافة البيئية" [فيديو]    تونس نجحت في تنفيذ إصلاحات هامّة لأجل دفع الاقتصاد    السعودية تدعو لتحري رؤية هلال شهر ذي الحجة..    دعوة الناشطين في مجال توزيع الأسمدة الكيميائية المعدة للاستعمال الفلاحي الى تحيين تصاريح نشاطهم.    القضاء يتخذ قرارا في حق راشد الغنوشي ورفيق بوشلاكة وماهر زيد في قضية التآمر على امن الدولة    في كوريا: رئيس الحكومة يلقي كلمة خلال مشاركته في فعالية حول ''الشباب والمؤسسات الناشئة''    بعد الإفراج عنها: ''التيكتوكر'' إيمان تخرج عن صمتها    اليابان: طوكيو تطلق تطبيق مواعدة خاص لرفع معدل الولادات    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    طبيب فرنسي يُهاجم نادين نسيب نجيّم...كيف ردّت عليه؟    ظافر العابدين عضوا في لجنة تحكيم مهرجان عمان السينمائي    المنتخب الوطني: التشكلية المحتملة لمواجهة غينيا الاستوائية    نابل: 9725 مترشحا يشرعون في اجتياز امتحانات الباكالوريا    نشر امتحان الفلسفة على الفايسبوك.... وزيرة التربية توضح    معدل الحرارة لشهر أفريل 2024 كان أعلى ب0،6 درجة    الحمامات: فتح تحقيق في وفاة أجنبيّ بمنزله    عاجل/ منع أعضاء المجلس المحلي للتنمية بهذه الجهة من الدخول إلى مقر المجلس..    تصفيات كأس العالم 2026: المنتخب الوطني يواجه اليوم منتخب غينيا الإستوائية    16 سجينا مترشحا لاختبارات الباكالوريا هذه السنة    زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب هذه المنطقة..    مرابيح البريد التونسي تفوق 203 ملايين دينار سنة 2023..    مردودها تحسن في 5 أشهر .. مؤشر البورصة «توننداكس» ارتفع ب 8.4 %    أسعار بيع الحبوب المزارعون ينتظرون التسعيرة الجديدة ويأملون الترفيع فيها    تونس صقلية منتدى حول فرص الاستثمار والتبادل في مجال الصناعات الغذائية    عاجل/ إطلاق نار في محيط السفارة الأمريكية ببيروت..    تقرير: علامات التقدم في السن تظهر على بايدن في الاجتماعات الخاصة مع قادة الكونغرس    تزامنا مع الحج.. طلاء أبيض لتبريد محيط مسجد نمرة    بالفيديو: عراك تحت قبة البرلمان التركي بين نواب حزبين    لشبهات غسيل الأموال ..الاحتفاظ برجل الأعمال حاتم الشعبوني    لقاء يجمع وزير الصّحة بنظيره المصري    مبابي يستعد لمقاضاة باريس سان جيرمان    الاستعداد للحج .. "شوق" وعادات وفيه "منافع للناس"    الدورة 19 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف: مشاركة 4 أفلام تونسية 2 منها في المسابقة الرسمية    تفاصيل الدورة 48 لمهرجان دقة الدولي: انماط متنوّعة في دورة التأكيد    هذا موعد رصد هلال شهر ذو الحجة    4 نصائح لمحبي اللحوم    عاجل/ هذا موعد رصد هلال ذو الحجة..    عاجل : اكتشاف سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور    في المعهد العالي للفنون والحرف بتطاوين ...7 آلاف كتاب هبة لمكتبة المعهد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحد "إرهابيي" باردو كان يؤم تلاميذ معهده في الصلاة ليختفي فجأة منذ ديسمبر الماضي
نشر في الصباح نيوز يوم 21 - 03 - 2015

جابر الخشناوي، أحد منفذي الاعتداء الإرهابي على متحف باردو في تونس العاصمة الأربعاء الماضي، كان تلميذا انطوائيا في المدرسة الثانوية قبل أن يسافر فجأة الى ليبيا حيث تلقى تدريبات على حمل السلاح.
ولد جابر، بحسب أحد أقاربه، سنة 1994 في قرية إبراهيم الزهار التابعة لمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين (وسط غرب)، الحدودية مع الجزائر. ونشأ في عائلة "متدينة ومتواضعة لكنها غير فقيرة" وفق المصدر نفسه، والذي قال إن جابر كان انطوائيا منذ طفولته.
تعيش عائلة جابر من قطعة أرض زراعية يملكها الأب، وتقطن منزلا بغرف عديدة مزوّدا بالكهرباء ومياه الشرب وفق مراسل لفرانس برس. وقال قريبه إن كل سكان قرية إبراهيم الزهار، متدينون وقليل منهم "متشدد" لكنهم ليسوا "سلفيين جهاديين".
وتابع جابر دراسته في المعهد الثانوي لمعتمدية سبيبة، وكان من المفترض أن يجتاز امتحان البكالوريا هذا العام. ويعمل ثلاثة من أعمامه في هذا المعهد: أحدهم مدرس فلسفة والآخر مدرس تربية بدنية (رياضة) والأخير ناظر.
وكان الشاب يؤم تلاميذ المعهد في الصلاة. ولم تعرف عنه علامات تطرف ولا ألقى خطبا متشددة خلال الفترة التي قضاها أماما في المعهد.
واختفى الشاب فجأة منذ شهر ديسمبر 2014 بعدما تابع الدراسة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الدراسية، وفق قريبه. وقد علمت عائلته في وقت لاحق أنه غادر إلى ليبيا.وفي وقت سابق، أبلغ والد جابر الشرطة أن ابنه اتصل به من رقم هاتف عراقي، مرجحا أن يكون موجودا في العراق.
وقد أكدت وزارة الداخلية إثر الهجوم على متحف باردو، أن جابر انتقل فعلا مع شريكه في الهجوم على المتحف، إلى ليبيا حيث تلقيا تدريبات على حمل السلاح. وبحسب الوزارة، يقاتل آلاف من الشبان التونسيين مع تنظيمات إسلامية متطرفة في سوريا والعراق وليبيا.
وقال قريب جابر ان الشاب كان قريبا بشكل خاص من شقيقته لبنى التي وصفها بأنها "كاتمة أسراره".
وأضاف أن الأخيرة أجرت عملية جراحية على عينها بمبلغ 5000 دينار (نحو 2500 يورو) دفعها جابر كاملة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.