يسعى النجم الساحلي والنادي الصفاقسي الى تحقيق الفوز خارج القواعد غدا الاربعاء عندما يواجهان نادي جاراف السنيغالي وساليتاس البوركيني على التوالي في اطار الجولة قبل الاخيرة للمجموعة الثالثة من مسابقة كاس الكنفديرالية الافريقية لكرة القدم وذلك لضمان اوفر حظوظ الترشح الى الدور ربع النهائي. ولن تكون مهمة ممثلي كرة القدم التونسية في هذه المسابقة القارية سهلة باعتبار وان المنافسين يطمحان بدورهما الى بلوغ الدور ربع النهائي. ويذكر ان فريق جاراف السنيغالي يحتل الصدارة ب7 نقاط متقدما على النادي الصفاقسي (6ن) والنجم الساحلي (5ن) فيما ياتي ساليتاس البوركيني في المركز الرابع ب 3 نقاط. وامام الوضعية الحالية للمجموعة فانه يتعين على كل من النادي الصفاقسي والنجم الساحلي العودة بنقاط الفوز لقطع خطوة كبيرة نحو الترشح الى الدور الموالي قبل الجولة الاخيرة من دور المجموعات المقررة يوم 28 من الشهر الجاري. ويتبارى النجم الساحلي والنادي الصفاقسي في الجولة الختامية بتونس مع ساليتاس البوركيني وجاراف السنيغالي على التوالي. ويملك ممثلا كرة القدم التونسية رصيدا هاما من التجربة والخبرة بما يساعدهما على تجاوز كل الصعوبات والعودة بنقاط الفوز التي من شانها ان تفتح امامهما ابواب الترشح الى الدور ربع النهائي على مصراعيها. فالفريقان يضمان في سجلهما خمسة القاب في هذه المسابقة (3 للنادي الصفاقسي سنوات 2007 و2008 و2013 و2 للنجم الساحلي سنتي 2006 و2015) على عكس منافسيهما اللذين لم يسبق لهما الفوز باي لقب او حتى بلوغ ادوار متقدمة على الصعيد القاري. وسيكون النجم الساحلي غدا منقوصا من خدمات وجدي كشريدة بسبب الانذار الثالث وصالح الحرابي لاسباب صحية اضافة الى اللاعبين غير المؤهلين للمشاركة في المسابقة القارية. لكن قائمة اللاعبين المتوفرة للمدرب لسعد الدريدي تسمح له بالتعويل على تشكيلة متوازنة قادرة على العودة بنقاط الفوز. اما من جانب النادي الصفاقسي والذي اضطر الى التحول الى البنين في رحلة عادية طويلة وعلى دفعتين فسيغيب عنه عزمي غومة بسبب الانذار الثالث والجزائري صبري شرايطية لاصابته بفيروس كورونا. ويملك نادي عاصمة الجنوب ما يكفي من الامكانيات الفنية والبدنية وكذلك الخبرة التي تخول له العودة بنقاط الفوز من البنين امام فريق ساليتاس البوركيني. ويذكر ان هذه المباراة ستقام في البنين نظرا لعدم صلوحية ملعب واغادوغو لاحتضان المقابلات القارية.
