حول موقفه مما يحدث في النجم الساحلي وما دونه العضو الجامعي والمسؤول السابق في فريق جوهرة الساحل، قال زياد الجزيري ل"الصباح" عن حكاية عدم إعلان الموقع الرسمي للنجم وكذلك حقيقة الوضع في النجم الساحلي "لا تعنيني مسالة حجب الصور من عدمها، لست محتاجا إلى إشهار حبي لنجم الساحلي او للتعريف به فأنا ابن النجم وعشت فيه أحلى الأوقات.. وزيارتي للاعبين صحبة حسين جنيح وفؤاد الشتالي كانت لشد أزر اللاعبين قبل السفر إلى السينغال والوقوف إلى جانبهم، وهو تصرف عادي ولا ننتظر من وراء ذلك جزاء أو شكورا، فقط قمنا بواجبنا تجاه لاعبين تربطنا بهم علاقات ممتازة.. ما يؤسفني هو أن النجم يسير في طريق مسدودة فنحن لا نعرف من المسؤول عن النادي، والجمعية وقع ارتهانها وقد نسمع في التقرير المالي المقبل أن الديون المتخلدة بذمة الجمعية لفائدة شرف الدين قد أدركت 80 مليون دينار ..". ولتوضيح هذا الكلام سألنا الجزيري إن كان الوضع سيزداد سوءا فقال "لا أريد الحديث كثيرا في هذه المسائل في الوقت الحالي وسيأتي اليوم الذي تكشف فيه كل الحقائق لكن ما أشير إليه أن الأزمة ليست جديدة بل هي تراكمات مواسم متتالية لان شرف الدين أحاط نفسه بأشخاص لا يعرفون شيئا عن الكرة من جهة كما انه يسير لوحده وهو بدوره المسؤول الأول والأخير عما بلغه النجم هذه الأيام، صدقوني إذا قلت مصير النجم سيكون أسوأ بكثير مما بلغه النادي الافريقي بسبب الديون ومشاكل التسيير خلال المواسم الأخيرة، ولهذا مثلما وقفت جماهير الإفريقي لناديها آن الأوان لجماهير النجم الساحلي العريضة ان تنقذ ناديها من المصير الغامض وتخليصها من بين أيدي ممن ارتهنوها ". ويرى زياد الجزيري في دردشته مع "الصباح" أن النجم الساحلي يحتاج هبة جماهيرية كبيرة، على غرار الهبة المتواصلة في النادي الإفريقي، لإنقاذه من الوضع الذي تردى إليه –على حد تعبيره- حيث قال "بالفعل النجم ضحية الاختيارات الخاطئة والمسؤولين غير المناسبين في المكان غير المناسب.. قلتها منذ فترة، عندما كان البعض يطبل لحكاية ما يسمى التشبيب، أن مشاكل النجم الساحلي أعمق بكثير وليس بهذه الطريقة يمكنه الخروج من المأزق لكن طالما المتواجدون يتصرفون كما يعن لهم تراكمت المشاكل مثل كرة الثلج واليوم انكشف المستور.. فالنجم ضحية العشوائية ويحتاج هبة جماهيرية لاستعادته ممن يحاولون ارتهانه والعمل على إعادته إلى مساره الصحيح ".