قال محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب إن تأكيد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس زيارته إلى تونس للمشاركة في المسيرة الدولية المناهضة للإرهاب يعد «رسالة يعتز بها جميع التونسيين». وأضاف الناصر لدى استقباله، مساء الخميس، بقصر باردو، سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني،أن "تونس ستنتصر على الإرهاب بفضل تضامن شعبها ووحدته". وأكد أن "تونس ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية العادلة»، داعيا إلى «مزيد تعزيز الأخوة والصداقة التونسيةالفلسطينية ودعم علاقات التعاون والشراكة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني الفلسطيني". من جهته، حمل الزعنون "رسالة تعزية ومواساة" باسم الشعب الفلسطنيني، للشعب التونسي، إثر الجريمة الإرهابية التي استهدفت متحف باردو، مشيرا إلى أن هذه الممارسات «غريبة عن تونس بلد التسامح والاعتدال"، والبلد الذي انطلقت منه ثورة الربيع العربي وتابع العالم باهتمام نجاح تجربة الانتقال الديمقراطي فيه. وحضر اللقاء كل من سلمان الهرفي سفير فلسطينبتونس، وحاتم الفرجاني مساعد رئيس مجلس نواب الشعب المكلف بالتونسيين بالخارج وحمدي قزقز مساعد الرئيس المكلف بالتصرف العام.