ستعيش تونس بين شهري أفريل وماي على وقع إضرابات قطاعية كثيرة صدرت فيها برقيات اضراب من قبل النقابات التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، بالإضافة إلى إضرابات في قطاع التاكسيات يوم الاثنين القادم دعا اليه رئيس الغرفة الجهوية لسائقي التاكسي ومازال محل نزاع بينها وبين الغرفة الوطنية التي لم تتبناه بسبب انه جاء لخدمة مصالح طرف سياسي على حد تعبير رئيس جامعة النقل. في هذا الصدد أعلن الكاتب العام للنقابة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل محمد السعيدي أنه تقرر تنفيذ اضراب عام بمختلف الصحف المكتوبة في تونس يومي 12 و13 ماي 2015 وذلك على خلفية عدم التوصل الى اتفاق حول الزيادة في أجور العاملين في هذه المؤسسات بالنسبة الى سنة 2014. كما أعلنت نفس النقابة العامة اضراب عام بمؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسية أيام 08-09-10 ماي 2015. في نفس الصدد أصدرت النقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية برقية اضراب يومي 29 و30 أفريل 2015، احتجاجا على عدم تفعيل الهياكل الإدارية لاتفاقيات سابقة وأبرزها عدم اسناد منحة السيادة. كما يعتزم أعوان الصحة تنفيذ إضراب قطاعي يومي 28 و29 أفريل 2015 بكافة المؤسسات الصحية والاستشفائية الراجعة بالنظر إلى وزارة الصحة. وبالمثل سيدخل أعوان الوكالة الوطنية للترددات في إضراب إداري بداية من يوم 20 أفريل لمدة 10 أيام، بعد فشل جلسة التفاوض مع سلط الاشراف. يأتي هذا فيما يتواصل إضراب أعوان وموظفي المحكمة الإدارية الذي انطلق منذ تاريخ 14 أفريل 2015 ويتواصل لمدة 15 يوما، تنديدا بعدم تفعيل الاتفاقيات السابقة المبرمة بين الطرفين الإداري والنقابي والمتعلقة بصرف عدد من المنح.