أدى وزير الداخلية ناجم الغرسلي، بعد ظهر امس الاربعاء، زيارة ميدانية فجئية إلى ولاية المنستير، لمعاينة التعزيزات الأمنية في عدد من الوحدات السياحية بالمدينة، من بينها المركب السياحي "مارينا المنستير". وقدم الوزير لاعوان الامن، جملة من التعليمات والتوصيات، من اجل تأمين الموسم السياحي ومكافحة الارهاب والجريمة، وتقديم افضل حماية للمواطن، موصيا اياهم بالتحلي باليقظة والجاهزية التامة. كما عاين التواجد الأمني المسلح بمداخل مدينة المنستير، وخاصة على مستوى الشواطئ التي تم تعزيزها منذ غرة جويلية الجاري بحوالي 180 عون أمن، وتحادث مع عدد من السياح بشاطئ "مارينا المنستير" وبعض المسؤولين بالفنادق، وفق ما أفاد به (وات) الملحق الصحفي بولاية المنستير، سامي طرشون. وأعرب المسؤولون بالفنادق بالمناسبة، عن ارتياحهم للتعزيزات الأمنية بالمركب السياحي «مارينا المنستير»، مثمنين الجهود التي تبذلها قوات الامن الوطني من اجل تأمين هذا المركب السياحي، ودحر ظاهرة الارهاب، حسب ما صرح به ل (وات) الهادي مزالي، رئيس نقابة المالكين لديار "مارينا المنستير". من جهتهم، تطرق الأمنيون المتواجدون بالشريط الساحلي للمدينة، الى مسألة النقص الفادح في التجهيزات والوسائل والموارد البشرية، وطول فترة دوام العمل التي تمتد الى 12 ساعة، وفق ما أفاد به (وات)، مراد بن صالح، الكاتب العام للنقابة الجهوية لقوّات الأمن الداخلي بالمنستير، مؤكدا أنّ الوزير تعهد بتذليل هذه الصعوبات. كما أدى الغرسلي، زيارة تفقدية فجيئة الى مطار النفيضة الحمامات الدولي، للاطلاع على الاستعدادات الامنية ومدى يقظة الاعوان، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الداخلية.