ذكر المكلف بالإعلام ضمن هيئة الدورة 51 لمهرجان قرطاج الدولي، منذر القلعي أن "من حق أصحاب كل التعبيرات الفنية الحضور في المهرجانات، ولا أحد بوصي على الذوق العام". جاء ذلك خلال ندوة صحفية التأمت اليوم الجمعة بقمرت، الضاحية الشمالية للعاصمة، وخصصت للحديث عن العرض المبرمج ليوم 3 أوت المقبل والذي سيجمع كلا من أنيس القليبي ولبنى نعمان. وأضاف القلعي أن الجدل القائم حول برمجة عرض لمجموعة من فناني الراب منهم كافون وبلطي، "يدل على أن الساحةالثقافية سليمة وتستجيب لكل الأذواق مهما بلغت درجة التضاد بينها" على حد تعبيره. وجاء هذا الرد عقب تدخل الفنانة لبنى نعمان التي طالبت بمراجعة توزيع العروض مع مراعاة القيمة الفنية للأعمالالمقدمة مشيرة إلى أن مسرح قرطاج له تاريخ عريق وصورة مشعة يجب الحفاظ عليها، وفق تقديرها. واقترحت هذهالفنانة أن "يبرمج عرض كافون بملعب رادس مثلا وليس بالمسرح الأثري بقرطاج" حسب قولها. وحول الأعمال التي سيتضمنها عرض مساء 3 أوت القادم مع مجموعة "حس" بفضاء "بازيليك سانت سبيريان"، أفادت نعمان أنها ستقدم عددا من الأغاني الجديدة قام بتلحينها زوجها الفنان مهدي شقرون فضلا عن أغان تراثية وأخرى من ألبومها "كان يا ما كان". وخلال الندوة الصحفية ذاتها تحدث الفنان أنيس القليبي الذي سيحيي الجزء الأول من سهرة الإثنين 3 أوت المقبل، عنالأعمال التي سيقدمها خلال هذه السهرة والتي جاءت بعد تتويج عرضه "على جناح الوتر" في الدورة الثانية لأيامقرطاج الموسيقية. وعبر عن اعتزازه بالمشاركة في كل من مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين قائلا : "هو حلم راودني منذ الصغروتتويج لمرحلة ناهزت ربع قرن من العمل الفني". وأكد أنيس القليبي أنه يسعى من خلال أعماله إلى تقديم الإضافة في مجال الموسيقى الآلية على غرار الفنان الراحلرضا القلعي الذي أبدع في التلحين والعزف على آلة الكمان وارتبط اسمه بها على حد تعبيره.(وات)