اجتاحت روسيا منذ بضعة أيام، موجة حارة، وصفتها صحيفة "فيستي" الروسية، بأن "جحيم أوت يصل لروسيا". وسجلت موسكو درجات حرارة وصلت إلى 32-35 مائوية، والذي لا يتحملها طبيعة الشعب الروسي والمعتاد على درجة حرارة تصل في بعض الأوقات إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر. وحسب ما نقلت وكالة "ريا نوفستي الروسية"، عن مركز الطقس "فوبوس"، فإن موسكو سجل أمس الأول، أشد حرارة هذا العام، ووصلت درجة الحرارة إلى 34-35 درجة مئوية. ولمواجهة هذه الموجة، وزع الركاب مياه مثلجة في المترو والمواصلات العامة، وهرب المارة من الحرارة بالنزول إلى النافورات العامة والاستلقاء في الحدائق محاولة للتخفيف عن آثار درجات الحرارة المرتفعة. ولم تؤثر هذه الموجة على مجريات سير العمل في البلاد، وبدورها حذرت وزارة الطوارئ الروسية المواطنين من ضربات الشمس، وأعلنت حالة الطوارئ في 19 إقليمًا روسيًا بسبب الجفاف، وتعزز الوزارة الحدائق العامة والساحات برجال إنقاذ لحماية الزوار من أضرار الحرارة المرتفعة. وحسب ما نقل "راديو فيستي"، فإن ارتفاع درجات الحرارة سيستمر حتى يوم الخميس المقبل مع هطول بعض الأمطار بشكل متقطع، وبداية من الجمعة 14 أغسطس، من المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة بشكل متوسط إلى 25 درجة مئوية. يذكر أن أعلى درجة حرارة وصلت لها موسكو في عام 1938، حين سجلت 32.8 درجة مائوية، وتكرر هذا الرقم عام 1999، حسبما ذكرت وكالة "روسيا اليوم". (وكالات(