في سادس لقاء له مع الصحافة الفرنسية والدولية منذ وصوله للحكم في ماي 2012، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سلسلة من الإجراءات والقرارات بقضايا تتعلق بفرنسا، وأوروبا والشرق الأوسط. بخصوص ملف الهجرة، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده ستستقبل "24 ألف لاجئ" في السنتين المقبلتين عارضا استضافة مؤتمر دولي في باريس حول هذه الأزمة التي تهز أوروبا. وقال هولاند إن "الأزمة" التي نجمت عن تدفق المهاجرين إلى أبواب الاتحاد الأوروبي "يمكن السيطرة عليها". وأضاف أن "المفوضية الأوروبية ستقترح توزيع 120 ألف لاجئ (على دول الاتحاد الأوروبي) في السنتين المقبلتين، ما سيمثل لفرنسا 24 ألف لاجئ، وسنفعل ذلك". حذر هولاند من أن غياب سياسة أوروبية مشتركة حيال الهجرة سيؤدي إلى "نهاية شينغن" أكد هولاند أن بلاده لن تشارك في أي عملية برية في سوريا ضد تنظيم "داعش"، حيث قال إن "إرسال قوات فرنسية برية إلى سوريا سيكون غير منطقي وغير واقعي. لن نقوم بتدخل بري مثلما أننا لا نقوم بمثل هذا التدخل في العراق". لكن فرنسا ستشارك اعتبارا من الثلاثاء في طلعات استطلاع بمساعدة قوات التحالف الدولي فوق سوريا من أجل تنفيذ "ضربات" ضد تنظيم "داعش". وقال هولاند "طلبت من وزير الدفاع العمل على إجراء طلعات استطلاع اعتبارا من الغد فوق سوريا، ستجيز تنفيذ ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا". بخصوص الملف الأوكراني الذي عجز الأوروبيون لحد الآن إيجاد حل له، اقترح هولاند على قادة روسيا وألمانيا وأوكرانيا قمة حول أوكرانيا. (أ ف ب)