تمكنت منذ أسبوعين تقريبا الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهابي بالقرجاني، وفق ما أكده لنا اليوم رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري، من الكشف عن هوية محامي يباشر مهامه حاليا ومكتبه كائن بمنطقة البحيرة أطلق على نفسه "محامي الدولة الإسلامية" بايع منذ فترة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وأشار إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني تمكنت من الكشف عن هوية المحامي فنّيا وتقنّيا. وتبيّن لها وبعد إجرائها التحريات اللازمة أنه يتواصل مع قيادات ارهابية موجودة حاليا بجبل الشعانبي وليبيا، أبرزها سيف الدّين الجمّالي الذي كانت وزارة الداخلية صنّفته كأخطر الإرهابيين المفتش عنهم. وأكّد الدردوري أن الكشف عن هذا المحامي لا يمكنه أن يقلّل من شأن المحامين التونسيين أو الإساءة الى عمادة المحامين، مضيفا : "وكما سبق وأن تم الكشف عن إرهابيين نجحوا في اختراق عديد القطاعات منها الأمن.. وها نحن اليوم نجدهم ينجحون في اختراق قطاع المحاماة". وتابع في ذات الإطار بأن الوحدة الوطنية المختصة في جرائم الإرهاب بالقرجاني، أحالت ملف المحامي على الوكيل العام بتونس.