قالت قناة "اي تي لي" الفرنسية أن القتيل الذي أردته الشرطة الفرنسية أمام مركز شرطة في شمال باريس هو تونسي ويدعى طارق بلقاسم. وأشارت القناة أن قريبة القتيل وتقيم في تونس هي التي تعرفت عليه واتصلت بالسلطات القضائية بباريس. من جهته قال المدعي العام في باريس فرنسوا مولان ، اليوم الجمعة، إنه "ليس مؤكدا أن الهوية التي منحها القتيل حقيقية"، مضيفا "هذه المعطيات تتناقض مع الورقة التي وجدت بحوزته، والتي كتب عليها أنه مسلم ينتمي إلى "داعش"، وأنه من تونس، وليس من المغرب". وأضاف المدعي العام في باريس، بالقول "ما نزال نحاول تحديد هويته، ويجب أن نعمل على الهاتف الذي وجدناه لديه، والذي يضم شريحة ألمانية". ونقلت جريدة "لوبوان" الفرنسية تصريحات عن مصادر أمنية أعلنت أن الورقة التي كانت بحوزة القتيل كتب عليها اسم "طارق ب"، مضيفة "هذا الرجل لا يزال غير معروف من الأمن الفرنسي، ولا شيء يؤكد إلى حد الآن أن هذه هي شخصيته الحقيقية". يذكر أنه سبق أن أعلنت النيابة العامة الفرنسية أنه تم العثور بحوزة القتيل على ورقة مرسوم عليها راية تنظيم «داعش»، ومكتوب عليها باللغة العربية ما مفاده أنه "تحرك للانتقام من أجل القتلى في سوريا"، وهاتف محمول. وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت أمس بمقتل شخصٍ أثناء محاولته اقتحام مركزٍ للشرطة في حي «غوت دور» شمالي العاصمة الفرنسية «باريس»، مشيرة إلى أن المهاجم كان يحمل "سكينًا".