قال اليوم النائب عن الجبهة الشعبية فتحي الشامخي : "لم نسمع من الحكومة ما يطمئن الشعب". وأضاف خلال مداخلة له في الجلسة العامة الاستثنائية لمجلس نواب الشعب المخصصة للحوار مع الحكومة : "الأجواء التي نعيشها هذه الأيام أعادتنا لذكريات 14 و15 جانفي 2011.. ولكل حلّ ثمن وعدم وجود الحلول له ثمنه أيضا ولن نجد الحلول عند العاطلين عن العمل او عند الفقراء والمهمشين" وأشار الشامخي إلى "وجود حملة لتجريم الشباب المعطل عن العمل والجبهة الشعبية وغياب الحلول لطمأنة الشباب" أما النائب عن حركة النهضة وليد البناني، فقال في مداخلته ان "آليات التشغيل المقترحة من الحكومة لم تقبل في جهة القصرين" ومن جهته، اشار النائب عمار عمروسية إلى أن "الإحتجاجات التي شهدتها البلاد إنطلقت من المناطق التي زارتها الحكومة" وقال النائب عن حركة نداء تونس حسن العماري انه "لا بد من التخلي عن السياسات البالية والبيروقراطية الزائدة وضرورة انطلاق العمل بالمشاريع المدروسة في كل ولاية والتسريع في إحداث المكاتب الموحدة لتجاوز العراقيل الإجرائية" ودعا النائب عن حركة النهضة فتحي العيادي إلى التحرر من المقاربات الساكنة، مطالبا الحكومة ب"ترتيب الأولويات والخيارات الكبرى" واعتبر حسين الجزيري النائب عن حركة النهضة، انه من الضروري وضع خارطة طريق، قائلا: "نحتاج إلى حلول سليمة وواضحة وعلى الحكومة أن تميز بين الآني والاستراتيجي ونريد خطاب اجتماعي" ومن جانبه، قال النائب عن التيار الديمقراطي غازي الشواشي انه "لا وجود لرؤية أو لبرنامج إصلاح هيكلي للحكومة وهذا جلي منذ قانون المالية لسنة 2016" ودعا النائب عن الكتلة الاجتماعية والديقراطية أحمد السعيدي الحكومة لفتح المصالحة الوطنية. وقال النائب نور الدين المرابطي في مداخلته : "وبعد مضي 5 سنوات من الثورة وجدنا انفسنا في نقطة البداية نفس المطالب ونفس الاشكاليات"