استغرب المجلس البلدي صبراتة في بيان له ما قالت أنه "صمت الحكومة التونسية حيال أفعال مواطنيها وعدم تدخلها الجاد لإنهاء تدفق الإرهابيين وتسللهم نحو ليبيا عبر الحدود والمنافذ البرية ". وأشار البيان أنه بعد التحقق والتثبت من هويات الضحايا أتضح أن موظفي السفارة الصربية المخطوفين منذ فترة كانوا من بين ضحايا القصف وهما رجل وامرأة و إن الشخص الذي كان يشتبه في كونه أردني الجنسية هو صربي . كما عبر المجلس البلدي صبراتة عن استغرابه من "صمت الجهات المسؤولة في ليبيا سواء التشريعية أو التنفيذية حيال ما تعرضت له المدينة ويطالبهم باتخاذ موقف واضح وصريح حيال هذه الحادثة ". وطالب المجلس كافة الجهات المسؤولة في الدولة الليبية والتونسية بتحمل مسؤوليتها و"المساهمة في ردع ومحاربة هذه التنظيمات التي تريد الخراب والدمار للبلاد". كما طالب الجهات المسؤولة في الدولة الليبية بتحمل مسؤوليتها ودعم الجهات المسؤولة في صبراتة ومساعدتها في تسيير أمور المدينة ودعم الأجهزة الامنية لتأمينها من الخروقات الأمنية . ويؤكد المجلس بأنه يتابع وبحرص منذ فترة كافة المتورطين في استقبال الإرهابيين ممن ينتمون لتنظيم "داعش"، مشيرا أن "الجهات الأمنية في المدينة لن تتهاون معهم لضمان أمن وسلامة المواطنين من أفعال هؤلاء المجرمين" . وأشار المجلس أن "ما يقوم به الآن من إجراءات هي من اختصاص الدولة المركزية والمتمثلة في وزارتي الداخلية والدفاع في ظل الغياب التام للدعم اللوجستي للمجلس واستمرار الجهات المسؤولة في الدولة على اتباع نهج وسياسة إفشال المجالس البلدية."