احتفلت الشركة العالمية سوفريكوم التابعة لمجمع أورنج العالمي والرائدة عالميا في مجال الاستشارات والهندسة في قطاع الاتصالات هذه السنة بذكرى مرور 50 سنة على إنشاءها خدمة للتطوّر التكنولوجي والابتكار للمشغلين و المؤسسات الحكوميّة والهيئات والجهات المانحة في مختلف أنحاء العالم، وسيتم الاحتفال بذكرى تأسيسها على امتداد السنة الحالية في مختلف البلدان التي تتواجد فيها شركة سوفريكوم وذلك بحضور مديرين رفيعي المستوى من مجمع أورنج العالمي وممثلي البعثات الديبلوماسية الفرنسية والوزراء والهيئات والمؤسسات التابعة للبلدان. وقد كان الموعد مع انطلاق الاحتفالات بخمسينية شركة سوفريكوم من تونس وذلك بمناسبة مرور 50 سنة على إنشائها وفرت خلالها آخر الإصدارات التكنولوجية لأورنج على الشبكات واستخدامها في النظم الاستعمالية. كما مثّل الاحتفال الأوّل بهذه المناسبة في تونس فرصة هامة للتأكيد على المكانة المتميزة التي تحتلها تونس لدى مجمع أورنج العالمي خاصّة وأنها جعلت من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من أولوياتها المطلقة في مخططها الاستراتيجي «أساسيات 2020»، بالإضافة إلى أنها تطمح إلى مواصلة المساهمة في التنمية الاقتصادية في تونس من خلال الشركات التابعة لها، شركة سوفريكوم تونس وأورنج تونس، أوّل مشغل اتصالات رائد في البلاد في خدمة أكثر من 3,5 مليون حريف. وعلى هامش الاحتفال بخمسينية سوفريكوم تم تنظيم ندوة صحفية حول تحديات أنشطة نقل الخدمات خارج بلد المنشأ في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتكنولوجيا الرقمية وذلك تحت إشراف ، وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي نعمان الفهري، ووزير التكوين المهني والتشغيل زياد العذاري وبحضور كلّ من المسؤول عن مشروع «تونس الذكية» «Smart Tunisia» رؤوف مهني، المدير العام المساعد المسؤول عن تجربة الحرفاء والخدمات المالية الجوالة بمجمع أورنج مارك رينار، سفير فرنسابتونس فرانسوا قويات، المدير العام لأورنج تونس ديديه شارفيه، والمدير العام لمجموعة سوفريكوم جاك مولان، ومديرة سوفريكوم تونس سوار فرحات. وقد تمحورت تدخلات الحاضرين على أهمية الدور الذي تلعبه مجموعة سوفريكوم العالمية في دعم ومرافقة حرفائها في ظلّ التحولات الرقميّة مؤكدين على استعدادها في المساهمة بصفة فعالة في نجاح المخطط الوطني الاستراتيجي «تونس الرقمية 2018» وذلك من خلال خبرتها وتجربتها وكذلك من خلال مساهمة شركة سوفريكوم تونس في خلق مواطن شغل ودعم تشغيلية خريجي الجامعات وحاملي الشهائد العليا. وتعدّ شركة سوفريكوم تونس الفرع رقم 5 في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بعد الجزائر والمغرب والإمارات العربية المتحدّة والأردن وقطر وتقترح دائما وظائف ذات مستوى عالي يرتكز على الكفاءات التونسية وذلك بفضل المستوى الممتاز للتكوين الموجود في المدارس العليا والجامعات والذي مكنها من إقامة عدة شراكات لتسهيل ادماج وتشغيل الشبّان. وتضم الشركة حاليا 300 موظف جلهم من المهندسين في مجال الحوسبة والاتصالات، كما سيتم خلق 200 موطن شغل على امتداد 2016-2017. وفضلا على تأكيد سوفريكوم تونس على التزاماتها بخصوص خلق مواطن شغل، كانت من أبرز الشركات الأجنبية الأوائل التي وقعت خلال شهر أفريل 2015 على اتفاقية برنامج «تونس الذكية» «Smart Tunisia»، ممّا يعكس مدى التزامها تجاه البلاد من خلال خلق مواطن شغل ذات مستوى عالي للشباب من خريجي الجامعات التونسية. وقد تحصلت على جائزة FIPA Awards في شهر جوان 2015، وتتويجها من ضمن أكثر الشركات ديناميكية وحيوية في هذا القطاع. ويتمثل هدفها في العمل من أجل تونس الذي سيخلق 50 ألف موطن شغل على التوالي في مجال Offshoring أنشطة نقل الخدمات خارج بلد المنشأ في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال و َ100 ألف فرصة عمل للتعاون في مجال الحكومة الإلكترونية بحلول سنة 2020 وتعمل شركة سوفريكوم تونس العالمية على أن تصبح مركز خدمات تنافسي Near shore وكذلك مرجعا في سوق الإتصالات وتقديم الخبرة في رقمنة المشاريع الرائدة مثل الحوكمة الإلكترونية، الصحة الإلكترونية، التعليم الإلكتروني، المصرفية الإلكترونية. وهي تعتمد على خبرة ودراية سوفريكوم ومجموعة أورنج العالمية من حيث الابتكار الرقمي ويمكن كذلك الاستفادة من المشاريع الناجحة لشركة سوفريكوم، و يمكن في هذا الإطار أن نذكر على سبيل المثال إحداث برامج الحكومة الإلكترونية في المغرب، مع التصميم وارساء تكنولوجيا المعلومات و خطط للتنفيذ أو رقمنة العمليات الإدارية. وقد وضعت أيضا مقاربة محددة لبناء القدرات وإدارة التغيير لدعم رقمنة المنظمات ومشغلي الهواتف في منطقة الشرق الأوسط وآسيا. وبالنسبة لتجربة الحرفاء ساهمت مجموعة سوفريكوم في نشر حل CXM المشترك لجميع الشركات التابعة AMEA لأورنج، وقد لعبت سوفريكوم كذلك دورا هاما في نجاح نشر الخدمات المالية الجوّالة لمجموعة أورنج