كثف سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي هذه الأيام من تصريحاته حول مسيرة فرع كرة القدم ومسائل تهم الشأن الرياضي التونسي عموما. ومن المواضيع التي تناولها الرياحي أسباب فشل المساعي المبذولة لاستعادة بعض لاعبي الفريق القدامى الذين يرغب جمهور النادي في رؤيتهم مجددا بزي الفريق. وقد كتب الرياحي عن هذا الموضوع في صفحته الرسمية على الفايسبوك ما يلي: "تابعت ولا أزال حملة أحباء الإفريقي من أجل استرجاع بعض لاعبي النادي وإعادتهم إلى الفريق وأساسا ألكسيس ووسام بن يحي، وإني أصدقكم القول بأننا نملك نفس الرغبة بل وعملنا بشكل جدّي طيلة الأيام الماضية من خلال اتصالات مكثّفة على تحقيقها لكن للأسف وقفنا على حقيقة محبطة وهي أن مختلف التصريحات الإعلامية هنا وهناك عن رغبة هذه الأسماء في العودة للإفريقي لم تكن سوى مناورات كاذبة اختلطت فيها حسابات وكلاء أعمال اللاعبين برغبات مساومة الفرق الحالية في تركيا ومصر باستغلال اسم الإفريقي و رغبته في انتداب هاذين اللاعبين. أقول لكم بوضوح أنه تأكّدنا عن قرب بأنه لا توجد رغبة جديّة لهذين اللاعبين للعودة إلى الإفريقي لذا أدعوكم لطي هذه الصفحة والثقة في أن الغفريقي الكبير لن يعيش على أطلال أي أحد وأن من يدخل دار الإفريقي و يعصر "المريول" عرقا من أجل الجمعية سيكون ابنها منذ اللحظة الأولى".
تحرينا قبل انتداب لموشية وأكّد الرياحي خبر انتداب الجزائري خالد لموشية (كنا أشرنا إلى ذلك يوم أمس) وأوضح أن الشكوك التي حامت حول حالة اللاعب الصحية تبددت نهائيا بعد فحوص طبية مكثفة في تونسوفرنسا. وهذا ما قاله الرياحي عن لموشية في صفحته الرسمية: "أمضينا لوسط الميدان الجزائري لموشية وتأكّدنا من جاهزيّته بعد أن تلقّينا التقرير الطبّي الأخير للفحوصات التي أجراها في فرنسا بالتنسيق مع الإطار الطبّي للفريق. أردنا أن نقطع الشكوك نهائيا بفحوص طبيّة أكثر دقّة وباستشارات واسعة أشركنا فيها الإطار الطبي والبدني والفنّي للمنتخب الجزائري وهو ما ساعدنا على اتخاذ القرار. إن شاء الله نجد جميعنا في لمّوشية الإضافة المرجوّة للفريق في انتظار بقية الانتدابات.