طالب رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات، دول الاتحاد الأوروبي بمزيد من الدعم لضمان تحقيق الاستقرار في ليبيا. وقال موسكات: "ما زلت أشعر بكثير من التوتر داخل العاصمة طرابلس، لكن هناك ليبيين يرغبون بشدة في تنفيذ إجراءات ملموسة وسريعة لإعادة الاستقرار إلى الدولة"، وفق ما نقلته جريدة "مالطا توداي". ورأى موسكات السبت في مؤتمر صحفي بمعهد الجامعة الأوروبية في ولاية فلورنسا الإيطالية أن اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين يدفع بمزيد من اللاجئين إلى دول شمال أفريقيا، خاصة ليبيا للعبور إلى أوروبا. كما دعا موسكات الاتحاد الأوروبي بزيادة الدعم المقدم إلى دول الشرق الأوسط التي تستضيف المهاجرين السوريين، خاصة الأردن ولبنان لاستضافتهما النسبة الأكبر من المهاجرين السوريين. وكان وزير الأمن الوطني المالطي، كارميلو أبيلا، قال الخميس إن بلاده تبحث الدور الذي يمكن أن تقوم به في تدريب قوات خفر السواحل الليبية. وأكد أبيلا أن "عودة الاستقرار والسلام إلى ليبيا من أهم أولويات مالطا". وكان موسكات زار الأسبوع الماضي العاصمة طرابلس على رأس وفد يضم وزير الخارجية جورج فيلا، وعقد جلسة مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بحضور عدد من أعضاء المجلس الرئاسي، وهم أحمد معيتيق وأحمد حمزة وعبدالسلام كاجمان ومحمد العماري. وأكد موسكات خلال زيارته أن إعادة فتح السفارة المالطية في طرابلس تتوقف على تحسن الأوضاع الأمنية داخل العاصمة.(بوابة الوسط الليبية)