أصدرت مساء يوم الجمعة الماضي الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية حكمها في قضية متهم فيها 3 أشخاص أحدهم موقوفا والإثنين الآخرين بحالة فرار وذلك بسجن الموقوف مدة عام وعامين مراقبة ادارية و20 سنة لكل واحد من المتهمين الفارين مع النفاذ العاجل ووضع هذين الأخيرين تحت المراقبة الإدارية مدة 5 أعوام لكل منهما من أجل تهمة الإشادة والتمجيد بصفة علنية بجرائم ارهابية وبمرتكبيها وبتنظيم له علاقة بتلك الجرائم. تفيد تفاصيل القضية أن كافة المتهمين كانوا يمجدون أعمال تنظيم «داعش» الإرهابي وكانوا يعتبرون أن ما يقوم به "مثواه الجنة" فبلغ الأمر الى أعوان الأمن فألقوا القبض على أحدهم فيما تمكن الإثنين الآخرين من الفرار. وقد اعترف الأول بالجرم المنسوب اليه قائلا بأن تمجيده لتنظيم «داعش» الإرهابي كان بتأثير من المتهمين الفارين مشيرا إلى أنه لا يحمل الفكر السلفي التكفيري أما الآخرين فبينا أنهما يحملان "الفكر التكفيري" وبأنهما كانا يكفران الدولة ويعتبران أن أعوان الأمن والجيش "طواغيت ويجوز قتلهم"...