ابدى رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال زيارة اداها صباح اليوم الاربعاء الى معهد خير الدين باريانة للاطلاع على ظروف انطلاق امتحان الباكالوريا دورة جوان 2015/2016 الحرص على تحسين جودة ومستوى التعليم في تونس لدعم تشغيلية خريجي التعليم العالي. واوضح الصيد ان الحكومة تسعى في هذا الاطار الى تجديد المنظومة التربوية واصلاحها وارجاع القيمة الى امتحان الباكالوريا وكل الامتحانات الوطنية وذلك من خلال جملة من الاصلاحات والاجراءات التي شرعت فيها الحكومة ووزارة التربية بالتحديد. وقال رئيس الحكومة ان «التعليم يكسب الانسان المهارات والامكانات حتى يتميز في حياته وينفتح على المحيط الاقتصادي مؤكدا ان «الربط بين الوظيفة والتعليم واجب ان يكون اليا على اعتبار ان الاستثمار للحساب الخاص وبعث المؤسسات الصغرى من شانها ان تتيح فرصا واسعة لاحداثات الشغل». ولاحظ في هذا السياق ان التكوين والتعليم «يجب ان يكون متلائما وحاجيات سوق الشغل ولا يجب الاقتصار على التكوين من اجل التكوين» حسب قوله. واعرب الصيد عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لكافة المترشحين لهذا الامتحان الذي يعد حسب تقديره مرحلة مهمة في حياة كل تلميذ وشاب مؤكدا ان من لم يسعفه الحظ يمكنه التدارك سواء في الدورة القادمة او السنة القادمة او في مجالات تكوينية اخرى. وجدير بالاشارة الى انه يجتاز بداية من اليوم 135613 تلميذا اختبارات الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا التي تتواصل أيام 1 و2 و3 و6 و7 و8 جوان الجاري. ويتوزع المترشحون لاجتياز امتحان الباكالوريا دورة 2016 على 109987 مترشحا في المعاهد العمومية و19443 مترشحا في المعاهد الخاصة إلى جانب المترشحين بصفة فردية الذين يبلغ عددهم 6183 مترشحا. وستفتح لهذه الدورة 564 مركزا للاختبارات الكتابية و 29 مركزا للايداع و26 مركزا لجمع التحارير و7 مراكز للتجميع والتوزيع كما تم تخصيص 30 مركزا لاصلاح الاختبارات الكتابية. ويشار إلى انه سيتم الاعلان عن نتائج الدورة الرئيسية لبكالوريا 2016 يوم السبت 18 جوان على ان تنطلق دورة المراقبة يوم 21 جوان 2016 لتتواصل إلى غاية 24 من نفس الشهر.
