قالت اليوم الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية سارة رجب انها لا تملك معلومات حول قرار اقالتها. وأوضحت سارة رجب على موجات "موزاييك اف ام" انها ستبقى تعمل الى حين صدور قرار اقالتها رسميا، مؤكدة انها قضت عامين وشهرين و17 يوما على رأس الخطوط التونسية. وأكدت ان تغيير المديرين العامين للشركة لا يخدم مصلحة الشركة. وحول وجود خلاف شخصي بينها وبين وزير النقل مما ادى الى اصدار قرار لاقالتها، اكدت انه بعد وصولها من رحلة مونريال وجدت متفقدين بحوزتهم اذن بمامورية من وزارة النقل لفتح تحقيق حول تسريب وثيقة ادارية سرية. واشارت الى ان رحلة مونريال لم يحصل فيها اي تفقد. ونفت وجود خلاف بينها وبين وزير النقل، مشيرة الى امكانية وجود اختلاف في وجهات النظر. وحول الوثيقة المتعلقة بتسمية ممثل للخطوط التونسية والتي تم تسريبها لوسائل الاعلام، اكدت انها لا تسعى الى تسمية اي شخص في الشركة واشارت الى انها فتحت مناظرة للترشح للمراكز الشاغرة في الخارج ..زوانه اجراء جار به العمل منذ مدة ويضمن الشفافية ويجنب المحسوبية والتدخلات وبخصوص رحلة مونريال الاخيرة، اكدت انها تم انفاق 126.600دينارا، موضحة ان الشركة انفقت كلفة الاقامة بالنزل لمدة يومين فقط. كما افادت بان سماح كندا بفتح ذلك الخط يطمئن بخصوص الوضع الامني لتونس. وبالنسبة لارتفاع أسعار التذاكر في اتجاه كندا، اوضحت سارة رجب ان الاسعار ليست مرتفعة مقارنة بشركات اخرى حتى ان الاسعار تصل احيانا الى 900 دينار. وفي المقابل قررت الخطوط الفرنسية التخفيض في التسعيرة باعتبارها منافسا اساسيا على خط مونريال. واضافت حقيبة ورفعت في الوزن امسموح بنقله الى 30 كلغ مقابل حقيبتين بوزن لا يقل عن 46 كلغ مجانا توفرها الخطوط التونسية