عقد رئيس الاتحاد الرياضي المنستيري السيد أحمد البلّي عشية أمس بمقر النادي ندوة صحفية سلّط خلالها الأضواء على عدة نقاط تهم فرعي كرة القدم وكرة السلة والأهداف المرسومة لهذا الموسم. ارتياح لنجاح التحضيرات البلّي كان مرفوقا بالدكتور ناجي قدّيش، رئيس فرع كرة القدم، والأستاذ علي مزالي، رئيس فرع كرة السلة، والأستاذ يافت بن حميدة، الناطق الرسمي للجمعية. وأكّد البلّي أن الهيئة المديرة مرتاحة وراضية على أجواء التحضيرات التي اتسمت بالجدية من جميع الأطراف وقال أن المهم تجسيم هذه الجدية خلال المقابلات الرسمية".
الأهداف المرسومة مع بلحوت أما الأهداف المرسومة التي تم الاتفاق حولها مع المدرب رشيد بلحوت فقال البلّي أنها "تتمثل في بلوغ نهائي كأس تونس وتحقيق مرتبة مشرفة ضمن الخماسي الأول" وأكّد أن هذا الهدف هو شرط النادي "لتجديد العقد" مع بلحوت وقد تم تحديد حوافز مادية في حالة تحقيق هذه الأهداف.
لا خلاف بين بلحوت و زرقان وحول ما راج في الآونة الأخيرة من توتر العلاقة بين المدرب رشيد بلحوت ومساعده مليك زرقان، قال رئيس النادي أن هذا الموضوع "لا أساس له من الصحة" ودعا إلى "التصدي لأصحاب هذه الإشاعات الهدامة التي من شأنها أن تضر بالجمعية".
انتداب الزعيري وبخصوص الانتدابات أكّد البلّي الاتفاق الرسمي مع اللاعب خالد الزعيري وقال أنه سيلتحق بالتمارين بداية من حصة يوم الإثنين القادم أما مدة عقده فهي موسم ونصف.
التفتح على جمعيات الجهة في رده على سؤال حول علاقة جمعية الاتحاد الرياضي المنستيري بفرق الجهة، أكد البلّي أن "صفحة جديدة ستفتح مع كل الأندية وستتم عشية اليوم استضافة رؤساء عديد الأندية بمقر النادي لمناقشة هذه المسالة والاستجابة إلى جميع الطلبات لتكون العلاقة مبنية على أسس صلبة".
التركيز على التكوين في كرة السلة أكد البلّي أن الهدف الذي تم تحديده هذا الموسم هو تكوين فريق شاب يتركز أساسا على إعطاء الثقة للشبان من أبناء الجمعية لكن النتائج المسجلة لم تكن في المستوى. وأعلن رئيس النادي أن السينغالي موسى توري (مدرب منتخب الفتيات الذي سينتهي عقده مع جامعة كرة السلة بعد غد) سيشرف على فريق أكابر الاتحاد وعلى الإدارة الفنية للأصناف الشابة كما تم تعيين منصف الجزيري مديرا إداريا لهذا الفرع.
دعوة إلى تظافر الجهود وفي ختام هذا اللقاء الإعلامي، أكد أحمد البلّي أن هيئة الاتحاد المنستيري "ساهرة على توفير مستحقات اللاعبين رغم الصعوبات التي يعاني منها صندوق الجمعية وذلك بفضل بعض المساهمات القليلة ودعم عائلة المبروك مشكورة" وقال أنه "لا بد من اتحاد جميع الأطراف ماديا ومعنويا حتى تتحقق الأهداف المرسومة للمختلف الفروع والأصناف".