أصدرت وزارة المرأة والأسرة والطفولة بلاغا جاء فيه أنه على اثر تداول مقطع فيديو على صفحات الفايسبوك ظهر فيه رضيع مربوط بقماش الى سريره وعلى رأسه كرة بلاستيكية شفافة وكان المقطع مصحوبا بتعليق لسيدة تدعي ان الطفل ضحية سوء معاملة، قام مندوب حماية الطفولة بزيارة ميدانية للطفل لمعاينة وضعيته والتقصي حول وضعيته الصحية وقد تبين ان ربط الطفل كان بغاية ابقاءه في وضعية تنفس مريحة وان الكرة البلاستيكية هي جهاز تنفس اصطناعي وأكد الاطباء المباشرون ان حالة الطفل تستوجب بشدة اتخاذ هذه الاجراءات كما تمت معاينة الطفل كان في حالة جيدة وملابسه نظيفة. وحيث تلقى مندوب حماية الطفولة تشكيات من الاطارات العاملة بالقسم الطبي الموجود به الرضيع مفاده حضور مجموعة من الأشخاص بدعوى انهم من المجتمع المدني يرغبون في تصوير الطفل وقد منعتهم الإدارة من ذلك كما ان والد الطفل عبر عن استياءه من ترويج صور ابنه على مواقع التواصل الاجتماعي حسب ما صرح به لإدارة المستشفى وعلى اثر ذلك قام مندوب حماية الطفولة وتبعا لإذن قضائي صادر عن السيد قاضي الاسرة بتونس بتوجيه طلب الى ادارة المستشفى بمنع اي شخص غريب عن الطفل بزيارته تفاديا لاستغلاله عبر التصوير ونشر معطيات شخصية عنه. وحيث على اثر تداول مقطع جديد يصور سيدة تدعي بأنها حاولت مساعدة الطفل إلا ان مستشفى الاطفال منعها من ذلك بقرار من مندوب حماية الطفولة بالإضافة لادعائها بان الطفل مريض بفيروس اصيب به من المستشفى وان دودا يخرج من حفاظاته وذلك حسب ما سمعته فقط فاننا نؤكد ان منع الزيارة هو بهدف حماية الطفل من استغلاله وانه لم يتم منع اي مساعدات له بل بالعكس فنحن نرحب بكل عمل من شانه حماية الاطفال و مساعدتكم لكن دون ان يكون ذلك على حساب حقوقهم ومعطياتهم الشخصية.