تقدّم أمس عدد من النوّاب الى مكتب مجلس نواب الشعب بطلب تكوين كتلة نيابية جديدة أطلقوا عليها "الكتلة الديمقراطية "، حيث تضم نواب حراك تونس الإرادة ، التيار الديمقراطي ، تيار المحبة ، حركة الشعب وبعض المستقلين وقد اختاروا النائب سالم لبيض لرئاستها. وأكد رئيس الكتلة "الديمقراطية" الجديدة النائب سالم لبيض ل"الصباح نيوز" ان الكتلة تطمح الى ان تكون معارضة رئيسية لها دور فاعل باعتبار ان عددها يؤهلها لتكون في المرتبة الرابعة مع الجبهة الشعبية ب 15 نائبا . وأوضح لبيض ان الأحزاب والشخصيات المستقلة المكونة للكتلة عرفت بمواقفها في الكثير من القضايا خاصة في مقاومة الفساد والتصدي للحجم الهائل للمديونية ومواقفها في الدفاع عن المبدأ الدستوري فيما يتعلق بالتمييز الايجابي , كما تطمح الى تفعيل الدستور المتعلق بحيادية المؤسستين العسكرية والامنية . وأفاد لبيض ان الكتلة الديمقراطية تعتبر كتلة فنية وليست سياسية باعتبار عدم التماهي الموجود بداخلها ، ومن خلال دراسة تجربة المجموعات المشكلة للكتلة على مستوى سنتين تقريبا تأكد وجود التقاء في 70 بالمائة من المواقف وهي الارضية المشتركة التي ساهمت في اقتراب الشخصيات المكونة للكتلة. وحول اختلاف المرجعيات وتنوع الايديولوجيات داخل الكتلة الى حد تناقضها أوضح لبيض انه من الناحية الفنية الكتلة ذات طبيعة فنية ويحق للشخصيات الموجودة داخلها ان تصوت وفق مرجعياتها الفكرية والسياسية والسياسية لكن الكتلة تعمل على مناقشة مشاريع القوانين والسياسات قبل التصويت عليها واذا تم الاتفاق يكون موقف الكتلة اما اذا تم الاختلاف فيكون موقف الاحزاب والنواب الافراد . وللاشارة تتكون تركيبة الكتلة الجديدة من سالم لبيض ، مبروك الحريزي ، أحمد الخصخوصي ،غازي الشواشي ،محمد الحامدي ، زهير المغزاوي ، فاتن الوسلاتي ، سامية عبو ، عماد الدايمي ، عدنان الحاجي ، نعمان العش ، رضا الدلاعي ، ابراهيم بن سعيد ،ريم الثايري وصبري دخيل.