قدم اليوم كريم الهلالي القيادي بحزب أفاق تونس ترشحه بصفة رسمية لانتخابات الجامعة التونسية لكرة اليد المقررة لنهاية الشهر الحالي وقد سبق للرجل أن تقلّد هذا المنصب في وقت سابق قبل أن يترك مكانه للرئيس الحالي مراد المستيري. "الصباح نيوز" اتصلت بالهلالي لمعرفة محاور برنامجه الانتخابي والفريق المكون لقائمته فأفادنا بأنه سيدخل انتخابات المكتب الجامعي ببرنامج عمل طموح يرتكز على خمسة محاور رئيسية هي هيكلة الإدارة الفنية من خلال التشجيع على العمل القاعدي وإعادة النظر في نظم بطولات الشبان وعقد شراكة حقيقية مع الأندية المختصة في التكوين. أما النقطة الثانية فتتمثل في حوكمة الجامعة من خلال بعث رابطات جهوية جديدة في الشمال والجنوب مع إحداث إدارة قارة.وأضاف محدثنا بأن برنامجه الانتخابي سيولي أهمية كبيرة للبنية الأساسية من خلال إعادة إحياء برنامج إحداث ملاعب وقاعات الأحياء للتشجيع شبابها على ممارسة اللعبة مع السعي إلى توفير الموارد اللازمة لها بعد التنسيق مع الحكومة مع بناء مركب فيدرالي يشمل مبيت للمنتخبات الشبان وإحداث مقر جديد للجامعة.أما النقطة الرابعة فتتمثل في تنمية الموارد المالية للجامعة من خلال مناقشة عرض شراكة مع شركة النهوض بالرياضة والسعي إلى إقناع الحكومة بتخصيص مبلغ 30 ألف دينار لكل ناد وانتقد محدثنا في هذا السياق تأخر المكتب الجامعي الحالي في نشر طلب عروض للتفريط في حقوق بث مباريات البطولة. أما النقطة الأخيرة فتتعلق بتطوير ملف التحكيم. وفيما يتعلّق بتركيبة القائمة التي سيدخل بها سباق الانتخابات أوضح كريم الهلالي بأنه سعى إلى استقطاب عناصر لها من الخبرة والدراية والقدرة على توفير السيولة المالية ما يمكنها من إعادة إشعاع كرة اليد التونسية التي تراجعت في الفترة الأخيرة نتيجة غياب التأطير والمراقبة على حد تعبيره وستتكون القائمة من الأسماء التالية: محسن جبارة – عادل عثمان – الياس الغرياني – الصحبي بن عزيزة – ليلي الزراع – منيرة بن فضلون – محمد ببو – جمال عياد – طارق الصيادي – سامي حمرون – نوفل الخنيسي. وفي ختام مداخلته أوضح الهلالي بأنه سيعمل في حال انتخابه على رأس الجامعة على توظيف خبرته الكبيرة وعلاقاته الجيدة مع الأندية لإعادة الأمور إلى نصابها في منتخب الأكابر منتقدا بشدة تهرب المكتب الجامعي الحالي من تعيين مدرب لمنتخب الكبريات الذي تنتظره كأس إفريقية في نوفمبر القادم.