بين عشية وضحاها، أصبح الأمير ماها فاجيرالونكورن، وريثا لعرش واحدة من أغنى الممالك في العالم، بعد وفاة والده الملك بوميبول أدولياديج، في وقت تعصف الانشقاقات السياسية ببلاده. مثير للجدل أحاطت الشائعات حول تولي فاجيرالونكورن الحكم منذ سنوات، وقيل إن شعب تايلاند يفضل تولي شقيقته الصغرى، ماها تشاكري سيريندهورن، رغم أن حكم المرأة هو أمر لم تعتاده الخلافة الملكية في تايلاند. طلق زوجته السابقة، الزوجة الثالثة، الأميرة سريراسمي، عام 2014، بعد اعتقال عدد من أقاربها بتهمة إساءة استغلال أموال الأسرة المالكة، وهي الاتهامات التي تنازلت الأميرة بعدها عن لقبها ونزلت لصفوف عامة الشعب. كما كشفت رسائل سربها موقع «ويكيلكس» من البريد الإليكتروني لمسؤولين أمريكيين، أشاروا فيه إلى أن النخب التايلاندية تخشى تولي فاجيرالونكورن ملك البلاد بعد وفاة والده. لم تتمكن الصحف المحلية من ترقب أحوال الولي العهد بسبب القوانين التي تحظر ذلك بدعوى العيب في الذات الملكية، وحماية العائلة المالكة من التشهير. ملابس غريبة خلال زيارة أجراها مؤخرا لألمانيا، ظهر الأمير التايلاندي، البالغ 64 عاما، وهو الذكر الوحيد بين وريثي العرش في البلاد، مرتديا ملابس غريبة بمطار ميونخ ، حيث ارتدى قميصا مرفوعا لأعلى، يظهر الوشوم المرسومة على ظهره، مع بنطلون جينز واسع ينزل لاسفل العانة بما شبه النسوة. وعلى عكس والده، الذي توفي بعد 70 عاما على عرش تايلاند، فالأمير يمتلك سمعة سيئة حول سلوكه بين المقربين منهن، فهو يهوى مواعدة النساء وتزوج عدة مرات من قبل، ويتصرف بطريقة غريبة في أوقات كثيرة. ومن مواقفه الغريبة أنه أطلق اسم «فو فو» على كلبه، الذي أسماه على اسم قائد مارشال بالقوات الجوية، واصطحبه في حفل أقامه السفيرالأمريكي رالف سكيب بويس، عام 2007 تكريما له.