أكدت المندوب الجهوي للتربية بسوسة، سميرة خذر أن الولي الذي توفي اليوم بعد أن أضرم النار في جسده داخل مدرسة الفقاعية بشط مريم بسوسة، كان قد تقدّم منذ بداية شهر سبتمبر الماضي بمطلب لتمكين ابنه من الارتقاء إلى السنة الموالية. و أضافت أن ابنه المرسم بالسنة الثانية ابتدائي رسب بعد أن نجحت أخته التوأم وهو ما جعل الاب يطالب بإسعاف ابنه، مشيرة إلى أنه وقع إعلامه بأن ذلك غير ممكن نظرا لوجود منشور من وزارة التربية يوضّح عملية الارتقاء والامتحانات وينظمها وفقا لمقاييس واضحة. وأوضحت خذر أن الولي تمسك برأيه وهدّد في وقت سابق بحرق نفسه و طفليه، وأنه قد تم إعلام مندوبية حماية الطفولة بالأمر والوحدات الأمنية وتم اقناعه بالعدول عن ذلك وفق ما اوردته اذاعة «جوهرة». وتابعت خذر أن المدرسة المذكورة تشهد حالة من التشنج في صفوف التلاميذ والمربين وأنه قد تم الاعتداء أيضا على مديرها.