رغم زخم الأسماء التي رشحت لتدريب النادي الصفاقسي وآخرها الثلاثي الذي تابع مباراة الفريق ضد النادي البنزرتي ونعني الهولندي أندري باوس والأرجنتيني السويسري ناريو كراوزن والصربي النمساوي ايفان قولاتش،فإن هيئة المنصف خماخم لم تحسم بعد في هوية خليفة شهاب الليلي الذي أقيل منذ ما يزيد عن شهرين،حيث سيتواصل الكاستينغ والمقابلات مع هذه الأسماء وغيرها إلى حين التوصل إلى الاتفاق حول الشخصية التي ستقود نادي عاصمة الجنوب في الفترة القادمة. المعلومات الواردة علينا من كواليس الفريق تفيد بأن الصربي ايفان قولاتش قد خرج من حسابات مسؤولي الفريق وذلك نتيجة عدم إتقانه للغة الفرنسية هذا إضافة إلى أن سجله ليس ثريا بالشكل المطلوب،في المقابل تتواصل المفاوضات مع باوس وكراوزن والهولندي رود كرول الذي يحظى بثقة عدد لا بأس به من أعضاء الهيئة المديرة.من جهة أخرى علمنا من مصادر جديرة بالثقة أن المفاوضات تجددت مع المدّرب الفرنسي روجي لومار الذي يبدو وأنه لم يعد يمانع في العودة إلى تونس والتدريب فيها بعد تجربتين ناجحتين مع المنتخب الوطني والنجم الساحلي،هذا وسيرسل خماخم مبعوثا خاصا إلى فرنسا للقاء لومار والاتفاق النهائي معه وفي حال وجدا أرضية وفاق فإن الفرنسي المخضرم سيكون الربان الجديد لنادي عاصمة الجنوب وفي حال حصل العكس فإن الكاستينغ سيتواصل إلى أن يقول خماخم كلمته النهائية. ووسط هذه الضوضاء يواصل كل من أنيس الجربي وفتحي الدرقاع قيادة الفريق بامتياز واقتدار ولا ندري حقيقة ما المانع في منحهما الثقة الكاملة خاصة وأن الأسماء التي تفاوضها هيئة خماخم مجهولة ومتواضعة السجل التدريبي باستثناء كرول ولومار واللذين يبدو الاتفاق مع أحدهما أمر صعب للغاية.