اصدرت النقابة الاساسية التابعة لاتحاد الشغل وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بدار الصباح بيانا مشتركا حول قرار غلق موقع "الصباح نيوز" فيما يلي نصه : بعد غياب لمدة أربعة أيام عن الحضور بمؤسسة دار الصباح والقيام بالإجراءات التي يفرضها عليه منصبه المنصّب فيه، عاد ركب لطفي التواتي صباح اليوم السبت محمّلا بقرار مكتوب يقضي بغلق موقع "الصباح نيوز" هذا القرار الممضى بتاريخ 22 سبتمبر 2012 والقاضي بغلق موقع "الصباح نيوز" بداية من غرة أكتوبر 2012 لم يقم بالاعلام به رسميا إلاّ بتاريخ اليوم السبت 6 أكتوبر 2012 وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول اختيار هذا التوقيت للإعلام بقرار الغلق الذي تزامن مع إعلان إضراب جوع إنذاري لكلّ أبناء المؤسسة اليوم وبمشاركة المجتمع المدني والعديد من الصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية وساعة حضور وزير الشؤون الاجتماعية للتفاوض مع المضربين عن الطعام. إنّ هذا القرار لا تفسير له غير أنّ لطفي التواتي ومن ورائه من أطراف ذات مصلحة تريدون عرقلة سير المفاوضات واستمرار الأزمة وتأليب الرأي العام والمجتمع المدني والصحفيين ضدّ الحكومة في ظل بوادر انفتاح ووعود على أعلى مستوى بفضّ الخلاف القائم بين الجهات المسيّرة ودار الصباح. لقد ادعى التواتي في تصريحات لبعض الإذاعات أنّ الموقع هو مرادف لموقع الصباح اليومية الورقية في حين أنّ كلّ المؤسسات الإعلامية في العالم بادرت بإحداث مواقع إخبارية الكترونية تاركة النسخة الورقية بمحتواها لقرّاء الورقي... والأغرب من ذلك أنّه لم يكلّف نفسه وأعضاء مجلس الإدارة عناء الاطلاع على المشروع الذي أعدّ للغرض والذي لو تمّ تجسيمه لكان مردوده المالي على المؤسسة جدّ مجزي. لقد تأكّد بما لا يدعو مجالا للشكّ أنّ التواتي ليس الرجل المناسب في المكان المناسب وأنّه بقراراته العشوائية وغير المدروسة يريد صبّ الزيت على النار وتقويض كلّ محاولات التفاوض.