قررت السلطات التونسية يوم الجمعة الماضي منع الحقوقي الجزائري انور مالك من دخول تونس من اجل لقاء والدته التي لم يشاهدها منذ 10 سنوات . وقال الحقوقي الجزائري انور مالك في تصريح خاص ب"الصباح نيوز" انه وصل الى تونس بهدف لقاء والدته لانه ممنوع الى حد الان من دخول التراب الجزائري ولكن السلطات الامنية بمطار تونسقرطاج ابلغته انه لا يمكنه الدخول الى التراب التونسي بناء على مذكرة منع صادرة في شانه منذ عهد المخلوع. واضاف محدثنا انه كان على علم بالمذكرة الصادرة في شانه ، وقام سنة 2014 بمراسلة رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي والذي ابلغه بانه طلب من وزير الداخلية الغاء اسمه من القائمة السوداء. وواصل انور مالك القول بان جهاز الامن بمطار تونسقرطاج عامله باحترام وابلغوه ان "جهات عليا" رفضت دخوله الى التراب التونسي وبالتالي يتوجب عليه المغادرة وهو ما تم فعلا في غضون 4 ساعات رغم انه طلب منهم مرافقته للقاء والدته لغضون ساعات قليلة والعودة من حيث اتى. وحول ما ان كانت هناك جهات رسمية تونسية اتصلت به، قال محدثنا ان رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي والنائب عماد الدايمي هما الوحيدين الذين اتصلا به وابلغه هذا الاخير انه ستتم مساءلة وزير الداخلية حول الموضوع. وتوجه انور مالك برسالة شكر الى الشعب التونسي وقال: "تونس بلدنا ونعتز بثورتها وكنت اتمنى لو تغيّرت ، واعتز بكل تونسي وقف الى جانبي واطالب بالغاء مذكرة منعي لانها عار في وجه تونس".