حشدت قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولاياتالمتحدة، وحداتها العسكرية لتبدأ المرحلة الثانية من عملية الرقة لإبعاد "داعش" عن معقله الأبرز في سوريا. وحدد قادة من سوريا الديمقراطية في قرية العالية بريف الرقة الشمالي أهداف المرحلة الثانية من الهجوم على التنظيم المتطرف. وتأتي هذه المرحلة لاستكمال ما تحقق من المرحلة الأولى، التي انتهت باستعادة مساحة 700 كلم مربع والعشرات من القرى والبلدات وطرق استراتيجية في ريف الرقة الشمالي. كما كشفت سوريا الديمقراطية أن القوات الأميركية، التي شاركت بالجبهات الأمامية في المرحلة الأولى، ستشارك بشكل أكثر فعالية في المرحلة الثانية. ويتزامن الهجوم على الرقة مع حملة ضد "داعش" في منطقة الباب بريف حلب الشرقي تنفذها كتائب من الجيش الحر، ضمن عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا. ونجحت فصائل درع الفرات، وبغطاء جوي من الطائرات التركية، في كسر خط الدفاع الأول للتنظيم من الجهة الغربية واقتحام أطراف الباب. كذلك يمكن أن تمتد حملة درع الفرات أيضاً إلى الرقة مع رغبة تركيا في المشاركة في تحريرها، وعدم استفراد قوات سوريا الديمقراطية في إبعاد "داعش" عن المدينة التي اتخذها عاصمة له.(وكالات)