قضت المحكمة العسكرية الدائمة بتونس اليوم بإدانة العسكري قاتل الطفل ياسين بالإعدام رميا بالرصاص وقد مثل اليوم أمام المحكمة العسكريّة الدّائمة بتونس قاتل الطفل ياسين وهو عسكري ويدعى محمد أمين اليحياوي ويلقّب ب"شالنكا" وقد اعترف بتفاصيل الجريمة مشيرا أنه قرر يوم الواقعة القيام بعملية خطف طفل والإعتداء عليه بالفاحشة ثم قتله لطمس معالم الجريمة. وقد رافعت محامية الورثة حنان الخميري واعتبرت أن المتّهم قام بهذه الجريمة البشعة بعد تخطيط وإضمار وهو ما يؤكّد مسؤوليته الجزائيّة طلبت الحكم عليه بالإعدام. فيما إعتبرت محامية المتّهم أن موكّلها شاذ جنسيا ولا يتحمّل المسؤولية الجزائية وطلبت التخفيف عنه. وتجدر الإشارة أن بعض أفراد عائلة المتهم كانوا أدلوا بشهادتهم أمام التحقيق وقد أشارت شقيقته أنه قبل تنفيذ شقيقها الجريمة دخل معها في نقاش حول الدين والعقيدة قائلا لها بأن الله غير موجود ولا يوجد حلال وحرام ولا وجود للنبيّ محمّد (ص) مضيفة أنه التحق بها وحاول الإعتداء عليها بالعنف وقام بإشارة لعبدة الشيطان كما أخبرها بأنه من عبدة الشيطان. كما أضافت شقيقته بأن شقيقها قبل تنفيذ عملية قتله للطفل ياسين وضع كتاب القران في دورة المياه. كما ورد في الأبحاث أن المتهم أراد ممارسة الجنس مع والدته وشقيقته وعمته وزوجة عمّه، وبأنّه خطف الطفل ياسين من شقيقته بعد أن صفعها، ثم توجّه مباشرة إلى مقر ساحة الشهداء بسيدي حسين السيجومي بمنطقة بها أشجار ، أين عمد الى ذبح الطفل ياسين من الوريد إلى الوريد ثم أخفى الجثة داخل كيس تحت سريره...