أفادنا الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي أن أحد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدر أمس أربع بطاقات إيداع بالسجن ضدّ الإرهابي معز الفزاني الذي استلمته السلطات التونسية مؤخرا من نظيرتها السودانية كما أصدر القطب بطاقة ايداع بالسجن ضد زوجة الفزّاني مضيفا أن التهمة الموجهة اليه تتعلق بالإرهاب والقتل والتحريض والانتماء والتآمر على أمن الدولة والسعي الى تبديل نظام الحكم وتهم أخرى متعلّقة بقانون مكافحة الإرهاب والإختطاف والإحتجاز دون اذن قانون ولديه ملفات أخرى تتعلق بقضايا ذات صبغة ارهابية. وفي سياق متّصل قال السليطي أن الفزاني كانت صدرت ضده بطاقات جلب دولية وأنه بعد فتح تحقيق ضده و 25 متهما آخر بينهم زوجة معز الفزاني تم الإحتفاظ به وبزوجته ووناس الفقيه ومتهم آخر وأحيل 21 متهما آخر بحالة فرار. وأوضح السليطي أن معز الفزاني مورط في عمليات التسفير الى بؤر التوتر وأن زوجته سافرت معه الى السودان مضيفا أن الفزاني وزوجته تدربا على استعمال الأسلحة في ليبيا وبأنه درّب بعض التونسيين في مزرعة في ليبيا وسفّرهم الى سوريا مشيرا أن الفزاني مورط في اختطاف بعض الأشخاص بليبيا وبأنه طالب عائلات المخطوفين بفدية مقابل اطلاق سراحهم وقال أيضا أن معز الفزاني وأثناء التحري معه كشف بأنه قاتل في افغانستان والبوسنة كما كشف عن أسماء بعض الأطراف الإرهابية الأخرى المورطة في عدة قضايا. وشدد السليطي على أهمية التنسيق بين النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب والوحدات الأمنية المختصة من حرس وشرطة في الكشف عن العديد من الإرهابيين واحباط العديد من المخططات التي تستهدف العديد من المنشئات الحساسة... وفي نفس الموضوع أوضح سفيان السليطي أن القطب القضائي لمكافحة الإرهاب يخول له مؤاخذة من دبّر وخطط وسهل للتسفير الى بؤر التوتر على معنى الفصل 33و34 الذي ينص على أن دبّر وخطط وموّل وتوسّط في التسفير أوالإنضمام الى جرائم ارهابية وتصل العقوبة الى 20 سنة .