اعترف أحد عناصر "داعش"، ويدعى عمار حسين (21 عامًا)، أنه اغتصب أكثر من 200 امرأة من الأقليات العراقية، غير أنه لم يُبدِ أي ندم على ذلك. وحسين الذي يقبع الآن في سجون المخابرات الكردستانية، أكد أن قادة التنظيم "الشرعيين"، أعطوه فتاوى هو وعناصر آخرين، لاغتصاب ما يرغبون به من النساء الإيزيديات. وأضاف أنه "انتقل من منزل إلى منزل في العديد من المدن العراقية مغتصبًا نساء الطائفة الإيزيدية وبعض نساء الأقليات الأخرى". وقال حسين إنه قتل نحو 500 شخص منذ التحاقه بالتنظيم في 2013، معتبرًا أنه كان في البداية يتصعب من القتل، ولكن القتل أصبح سهلاً، على حد تعبيره. وقال حسين: "إنه بدأ طريقه حين كان عمره 14 عامًا فقط، وجذبه إلى ذلك إمام أحد المساجد، الذي كان يصلي فيه، ثم انضم لتنظيم القاعدة، ليلتحق بعدها بصفوف التنظيم". وأكد مسؤولون أكراد امتلاكهم لأدلة على قيام حسين بعمليات الاغتصاب والقتل، لكنهم لم يعرفوا أماكن ارتكابه تلك (الجرائم( يشار إلى أن حسين ومسلح آخر من تنظيم"داعش" أُسرا خلال هجوم على مدينة كركوك في أكتوبر الماضي، حيث قتل في العملية مئات المدنيين، والجنود العراقيين.(دنيا الوطن(