قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليساري محمد الكيلاني، أن حركة مشروع تونس لم تنسق مع حزبه في ما يتعلق بلقاء وفد ممثل لها بقائد الجيش الليبي خليفة حفتر. وأشار، في تصريح ل"الصباح نيوز"، أن الأمين العام للحركة محسن مرزوق أكد لهم خلال الاجتماع التنسيقي الاخير للإعداد لإعلان جبهة الإنقاذ، أنه سيضطر لقطع الاجتماع لأنه سيتوجه إلى ليبيا، لكنه لم يكشف تفاصيل هذه الزيارة او مع من سيلتقي. وحول موقف حزبه من هذا اللقاء، قال الكيلاني أن حزبه لا يريد التدخل في المسائل التي تتعلق بالسياسة الخارجية للدولة، إلا في مسائل معينة تتعلق خاصة بالحياد عن المبادئ المؤسسة لها كمسألة قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا على سبيل المثال. وأكد أن حزبه يعبر عن رأيه في هذه المسائل، "لكنه لا يمكن أن يعوض مؤسسات الدولة في صياغة السياسة الخارجية". وحول بيان رئاسة الجمهورية الذي أشار إلى عدم تنسيق الحركة معها قبل لقاء حركة مشروع تونس بحفتر، قال أن البيان معقول ولم يكن فيه تشنج. كما أكد أن رئاسة الجمهورية تحدثت في البيان عن أشياء واقعية، مضيفا أنها ذكرت بموقف مبدئي يهم السياسة الخارجية لا أكثر ولا أقل.