أدان المرشح المحافظ للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرنسوا فيون اليوم الأربعاء، «عملية لزعزعة الاستقرار السياسي» بعد أن نشرت الصحف معلومات جديدة تتعلق هذه المرة بقرض لم يعلن عنه بقيمة 50 ألف يورو حصل عليه من رجل أعمال. وقال مرشح اليمين الذي نجح في البقاء في السباق الرئاسي رغم الشبهات حول الوظائف الوهمية التي منحها لأفراد أسرته بفضل دعم معسكره له، الاثنين الماضي «لن أنجر إلى عملية ترمي بوضوح لزعزعة الاستقرار السياسي». وأضاف ردًا على سؤال لقناة «ال سي بي» البرلمانية «لن أعطي ردًا على كل هذه المواضيع. هذا ليس موضوعًا. اتصلوا بمحامي. هذا المسلسل لا يهمني». وبعد نشر معلومات مدوية عن شبهات لوظائف وهمية خصصها لزوجته بينيلوب ولاثنين من أولاده سببت أزمة حادة في معسكره، دان فيون «مؤامرة» و"اغتيال سياسي" لإبعاده من السباق إلى قصر الإليزيه. وبحسب عدد «لوكانار أنشينيه» اليوم «لم يعتبر فيون أنه من الضروري الإعلان» عن هذا القرض الذي حصل عليه من الملياردير مارك دولاشاريير في بيانات أصوله التي رفعها إلى الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة. وخلال جلسة الاستماع إلى أقواله في 30 جانفي في إطار التحقيق في فضيحة الوظائف الوهمية، أشار فيون «بعفوية» إلى هذا السهو للمحققين، كما أكد محاميه أنطونان ليفي أنه تم تسديد هذا القرض في تاريخ لم يحدد. واتهام النيابة المالية الوطنية التي فتحت تحقيقًا قضائيًا في الوظائف الوهمية المفترضة لأسرة فيون، يطال أيضًا «ثغرات في واجبات إعلان» المرشح الذي قدمه للهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة.