اطلقت، منذ قليل، وحدات الحرس الوطني الغاز المسيل للدموع في محيط محطة الضخ بتطاوين للتصدي لمحاولة المحتجين اقتحام محطة الضخ. وأفاد والي تطاوين محمد علي البرهومي "الصباح نيوز" انّ اعتصام الشباب المعتصمين سلميا في محيط مضخة للغاز والبترول بالجهة مازال متواصلا، وداعا الى ضبط النفس. كما أكّد أنه إثر محاولة اقتحام محطة الضخ قامت وحدات الحرس بمنع المعتصمين والتصدي لهم للحيلولة دون اقتحام المضخة. واعتبر والي تطاوين ان « الاعتصام السلمي لا يواجه بالقوة»، مضيفا: «التعاطي الامني والعسكري سيكون في كنف السلمية إذا حافظت الاحتجاجات على الطابع السلمي». كما أشار إلى انّ هنالك أطراف مختلفة، دون تحديدها، تسعى إلى تأجيج الأجواء في تطاوين و»الركوب» على مطالب الشباب المشروعة واستغلالها لأغراض متعددة. ومن جهة أخرى، قال ان هنالك لقاء منتظر مع وزير التكوين المهني في اطار لجنة المتابعة للتفعيل الفوري للاتفاقيات الخاصة بالتشغيل في تطاوين». وتشهد ولاية تطاوين، اليوم، إضرابا عاما بدعوة من تنسيقية الاعتصامات بالكامور، وفق هذا السياق، قال والي تطاوين ان هنالك محلات ومؤسسات عمومية فتحت اليوم أبوابها. يذكر أنه سجل، أمس الأحد، توتر للاوضاع بالجهة اثر إقدام عدد من المعتصمين على غلق وحدة ضخ البترول أول أمس السبت، مطالبين بانسحاب التعزيزات الأمنية في الكامور والإبقاء فقط على القوات العسكرية. وكانت الحكومة أقرت إرسال تعزيزات من الحرس الوطني لدعم الجيش في حماية المنشآت النفطية ولإعادة فتح مضخة النفط إضافة إلى تتبع كل من يعمد إلى تجاوز القانون.