يجتاز، ابتداء من اليوم الاربعاء، 130280 مترشحا امتحانات البكالوريا في دورتها الرئيسية، وتخصص الحصة الصباحية الأولى لاختبارات الامتحان الوطني بمادة الفلسفة بكافة الشعب تليها المواد الاختيارية وفي مقدمتها اللغة الأجنبية الثالثة. دورة جديدة تتواصل إلى غاية 14 جوان2017 يتخللها يومان راحة نهاية الأسبوع(7و8و9و12و13و14جوان)، وتتميز كالعادة بتفوق الإناث على الذكور عدديا في مستوى الترشح وذلك ب76633 مترشحة مقابل53647 مترشحا. ويتوزع جميعهم على 565 مركز امتحان بزيادة مركز واحد عن السنة الماضية رغم التراجع المسجل هذه الدورة في العدد الجملي للمرسمين والبالغ 5 آلاف مترشح. نقص يعود لأسباب ديمغرافية بحتة بحسب تصريح سابق للمدير العام للامتحانات ل"الصباح" لا علاقة له بإلغاء نسبة 25 بالمائة في احتساب المعدل العام للبكالوريا. ويرمي ارتفاع عدد المراكز إلى توفير ظروف أفضل لسير الامتحانات. على مستوى الشعب تحتل هذه السنة شعبة الاقتصاد والتصرف المرتبة الأولى من حيث عدد المترشحين بها بأكثر من37 ألفا، تليها شعبة الآداب بما يزيد عن30 ألف مترشح والعلوم التجربية في المرتبة الثالثة بقرابة 26 ألف مترشح ثم شعبة التقنية بحوالي17ألفا وفي المرتبة الخامسة شعبة الرياضيات ب 11826 مترشحا وعلوم الإعلامية 6424 مترشحا وشعبة الرياضة ب 1174مترشحا. بخصوص الحالات الخاصة يجتاز امتحان البكالوريا هذه الدورة 70 تلميذا بطريقة براي و10مترشحين من المساجين ومترشحان بالمستشفى. وللتصدي لمحاولات الغش التي أخذت في الانحسار والتراجع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة تم تجهيز كافة مراكز الامتحانات بأجهزة فائقة التطور لمكافحة الغش الإلكتروني عبر اقتناءات إضافية للتشويش على الأجهزة الإلكترونية بمحيط المؤسسات التربوية يبلغ عددها400 جهاز تضاف ل200جهاز متوفر. وحدد موعد الإعلان عن نتائج الدورة الرئيسية يوم23 جوان 2017، وتقديمه بيوم عن الموعد المعتاد حتى لا يتزامن مع حلول عيد الفطر. وتجرى دورة المراقبة من 27 إلى30جوان2017،على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم8 جويلية 2017. موعد جديد لخوض امتحان البكالوريا ينطلق اليوم وسط تطميينات كبرى من وزارة التربية حول جاهزيتها التامة لإنجاح تنظيمه المادي واللوجستي بالتعاون مع جميع شركائها من أسرة تربوية وأجهزة أمنية وعسكرية. وتعتبر مواضيع الامتحانات في متناول التلميذ المتوسط وفق تقييم مدير عام الامتحانات وقد تم هذه السنة استثنائيا تجربتها من قبل خبيرين بيداغوجيين.