بعد هضم صعب ومرير لهزيمة الفتح الرباطي في المسابقة الإفريقية،لملم النادي الإفريقي جراحه وعاد الفريق إلى التركيز على قادم الاستحقاقات وأولها وأهمها طبعا نهائي كأس تونس الذي سيجمع زملاء فاروق بن مصطفى باتحاد بن قردان في قيلولة يوم السبت 17 جوان الجاري بأمر غريب وعجيب من الجامعة والسلطات الأمنية التي أضحت ودون سابق إنذار غير قادرة على تأمين المباراة في السهرة في الوقت التي ستقام فيه مباراة تونس ومصر ومباراة الترجي وصانداونز الجنوب إفريقي والإفريقي والفتح الرباطي ليلا فسبحان مغير الأحوال. فريق باب الجديد انطلق البارحة في الإعداد الفعلي لنهائي الأميرة وذلك بعد أن اكتمل النصاب بالتحاق المتميز مختار بالخيثر الذي تمتع بإجازة قصيرة في الجزائر شأنه في ذلك شأن مواطنه إبراهيم الشنيحي وماتيو روزسكي والمنوبي الحداد ونادر الغندي،حيث سيكون بإمكان المدرب شهاب الليلي الانطلاق في اعداد العدة للقبض على بن قردان ومعه الأميرة وإنقاذ موسم كان بالإمكان أن يكون فيه الحصاد أوفر في جميع الفروع لولا أخطاء الهيئة والدلال المفرط للاعبين وأخطاء التحكيم وفلسفة الليلي العقيمة. تمارين النادي الإفريقي ستتواصل ليلا بملعب الشاذلي زويتن إلى غاية الأربعاء 14 جوان موعد الدخول في تربص مغلق بضاحية قمرت يتواصل إلى غاية 20 من ذات الشهر موعد المباراة الحاسمة في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي ضد الفتح الرباطي والتي لن يكون فيه من خيار سوى الفوز لضمان أوفر الحظوظ للمرور إلى ربع نهائي المسابقة. هذا وتقام التمارين وسط أجواء طيبة وذلك بعد أن نجح المدير الرياضي سمير السليمي في امتصاص غضب بعض العناصر التي تبقى مطالبة بترك الأنانية والتركيز على إسعاد الجماهير المتعطشة بما أن وجودهم في فريق بحجم وعراقة نادي الشعب يعد ضمانة للحصول على مستحقاتهم المادية.