قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في العاصمة البريطانية لندن إن المتطرفين الثلاثة الذين قتلوا ثمانية أشخاص، بعد أن دهسوا مارة على جسر لندن بسيارة فان، ثم هاجموا بعد ذلك بطعن الناس حاولوا في بادئ الأمر استئجار شاحنة زنتها 7.5 طن . وكشف الكوماندر دين هايدون أيضا النقاب عن أن هؤلاء الرجال كان لديهم مخزون من القنابل الحارقة في صندوق عربتهم الفان، ونفذوا الهجوم الدامي بسكاكين. وأشارت هذه الاكتشافات، ولاسيما خطة استئجار شاحنة، إلى أن الهجوم كان يمكن أن يؤدي إلى سقوط عدد أكبر من القتلى. وقال هايدون للصحافيين "في حال الحصول على سيارة لوري زنتها 7.5 طن النتائج كان يمكن أن تكون أسوأ". على الرغم من إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم قال هايدون إنه لا يوجد دليل على أن المهاجمين – وهم: البريطاني المولود في باكستان خورام بات والإيطالي يوسف زغبة ورشيد رضوان الذي له صلات بليبيا والمغرب وأيرلندا - تلقوا توجيهات من أي شخص آخر سواء في بريطانيا أو خارجها. وقال "لا نبحث عن شبكة أوسع". وأضاف أن رجال الشرطة مازالوا يحاولون معرفة كيفية التقاء الرجال الثلاثة معا. وأضاف "كيف تعرف كل واحد منهم على الآخر؟ إنهم مجموعة مختلفة".