*إذا واصل الهمامي رفض حماية وزارة الداخلية ليس لأحد أن يمنعه *الأمن الرئاسي يتكفل بحماية 4 شخصيات تحدّثت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش لإذاعة "شمس أف أم" حول موضوع نقل الحماية الأمنية لحمّة الهمامي. وقالت أنه "لم يتم رفع الحماية على حمّة الهمامي بل تمّ نقلها من مصالح الأمن الرئاسي الى مصلحة حماية الشخصيات بوزارة الداخلية في تنسيق كامل بين الجهازين وهي حماية 24/24 ساعة". وأكّدت، وفق ما جاء في ملخص حوار قراش لشمس "اف ام" ان "نقل الحماية لم يشمل حمّة الهمامي لأنّه خصم سياسي كما يدّعي بل شمل عديد الشخصيات الاخرى كنجيب الشابي، كمال مرجان، سليم الرياحي، علي العريّض، المنصف المرزوقي وغيرهم ولم نسجّل أي إحتراز أو تشكّي وهذا مفهوم لأن الأجهزة الأمنية في تونس أجهزة جمهوريّة ولا يجوز التشكيك في قدراتها في إطار مزايدات سياسويّة". واشارت إلى أن "الأمن الرئاسي ، يتكفل بحماية 4 شخصيات، علاوة على الشخصيات الرسمية في الدولة : وهم نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، شوقي الطبيب رئيس هيئة مكافحة الفساد، راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة وحافظ قايد السبسي الذي يتمتّع بنفس الحماية التي كانت لمحسن مرزوق عندما كان أمين عام حركة نداء تونس ثم انتقلت لرضا بلحاج رئيس الهيئة السياسية لنداء تونس فحافظ قايد السبسي المدير التنفيذي لنداء تونس الحزب الفائز الأول في الانتخابات". وفي نفس السياق، اكّدت أن "رئيس الجمهورية حريص على أمن كل التونسيين والتونسيات واهتم باضراب راضية النصراوي على الطعام واستقبل وفد من المجتمع المدني، كما اتصل بوزير الداخلية لإعادة تقييم المنظومة الأمنية التي تسهر على حماية حمّة الهمامي وتعزيزها اذا لزم الامر". وختمت بالقول: "الملف أُغلق بالنسبة لرئاسة الجمهورية، وحمّة الهمامي إذا واصل رفض حماية وزارة الداخلية ويفضّل التنقّل في سيّارات التاكسي وخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها فتلك حريته الشخصية وليس لأحد أن يمنعه".