قال في تصريح ل"الصباح نيوز" المحامي حاتم الزواري أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الإعلامي سمير الوافي أنه وبقية زملائه في انتظار مطلب الإفراج الذي كان تقدموا به الى دائرة الإتهام منذ يوم الإثنين الفارط مشيرا أنه سيتم احالة ملف القضية المتعلقة بموكله من حاكم التحقيق الى دائرة الإتهام وستحدد الدائرة موعد للنظر في مطلب الإفراج الذي تقدمت به هيئة الدفاع. وردّا على ما تم ترويجه من أن لطفي عبد الناظر هو من قام بخلاص الشاكين حتى يتم الصلح بينهم وبين الوافي أكد محدثنا ان رجل الأعمال لطفي عبد الناضر لم يدفع أي مليم وأن دور عبد الناظر اقتصر على التنسيق بينه هو شخصيا كمحامي سمير الوافي وبين محامي الشاكين لإتمام الصلح. واعتبر الأستاذ حاتم الزواري أن ما تم ترويجه ادّعاءات من اشخاص يريدون تصفية حساباتهم مع عبد الناظر. وقال أن هيئة الدفاع عن الوافي ,علمت عن طريق المحكمة بأنه سيتم تركيز دائرة اتهام خاصة بقضايا الفساد معتبرا أن تلك امور خاصة وداخلية لا يمكنها أن تعطل النظر في مطلب الإفراج طالما أن هناك شروط متوفرة للنظر فيه والمتمثلة في أن هنالك آجال محدد، معتبرا أنه من غير المعقول أن تنتظر هيئة الدفاع حتى يتم تركيز دائرة اتهام خاصة بقضايا الفساد حتى تنظر في مطلب الإفراج المتعلق بموكله مشيرا أنه وبقية زملائه طالبوا بأن يقع تحديد جلسة في أقرب الآجال أمام دائرة الإتهام للنظر في مطلب الإفراج. وأكد, محدثنا أن جميع القضاة المعينين سواء في الدائرة الصيفية أو غيرها لديهم التكوين القانوني اللازم للنظر في جميع القضايا مهما كانت طبيعتها. وختم قائلا أنه خلال زيارته لموكله بالسجن فإن الوافي متمسّك الى حد الآن أن العملية عملية سلفة سلم مقابلها صك الى الشاكين وليست بعملية تحيّل وفق قوله