آثار إصدار حكم المؤبد على الشاعر القطري محمد بن الذّيب العجمي في 29 نوفمبر الفارط جدلا كبير ليس فقط في العالم العربي بل وكذلك الغربي . وذلك لإنتقاده لأمير قطر وإشادته بثورات الربيع العربي. وتتعلق التهمة الموجهة للشاعر القطري بالتحريض على قلب نظام الحكم وقد تصل تلك عقوبته إلى الإعدام. وعلمنا أن الصحفي توفيق بن بريك كوّن لجنة دفاع عالمية عن الصحفي المذكور وأفادنا في هذا الصدد أن لجنة الدفاع متكونة من الكاتب التونسي الكبير جلّول عزّولة والشاعر الصغير أولاد حمد وبعض الأدباء العالميين مثل "قابريال قارسيا" و الروائي والناشط السياسي الكولمبي "ماريو فارقاس "ومن نيجيريا الكاتب الكبير "يول سيونكا" ومن لبنان الياس الخوري إضافة الى الممثلة الفرنسية المعروفة فانسا روديقاف مضيفا أن هذه اللجنة ستتفرع الى لجان في كل أنحاء العالم في تونس وسيرأسها الكاتب الكبير جلّول عزّونة ومصر وفرنسا وغيرها من الدول الأخرى للدفاع عن الشاعر المذكور . ويذكر أن الشاعر محمد بن الذيب العجمي أشاد في قصيدة بالثورات العربية التي أطاحت بالحكّام الديكتاتوريين وانتقد في قصيدته أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة الثاني