قالت وزارة الدفاع الوطني أنه في إطار حماية ومراقبة الحدود والتصدي للتهريب والجريمة المنظمة، تمكنت مختلف الدوريات العسكرية البرية والمحمولة جوا والعاملة بالمنطقة الحدودية العازلة بالجنوب التونسي، خلال الأسبوع الممتد من 18 إلى 24 سبتمبر 2017، من إيقاف، 42 مهربا، مستوى الساتر الترابي، أحدهم ليبي الجنسية والبقية تونسيون أصيب أحدهم بطلق ناري مستوى الساق بعد أن اضطرت التشكيلة العسكرية إلى استعمال السلاح عند عدم امتثال سيارات التهريب لتعليمات التوقف ومحاولتها الفرار. واضافت الوزارة الوحدات العسكرية تمكنت من حجز 6 سيارات و13 شاحنة معدة للتهريب محملة ب 31000 ل من المحروقات و80500 علبة سجائر. وأكدت أنه تم تسليم الأشخاص للوحدات الأمنية ونقل المصاب لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما تم تسليم المحجوز للوحدات الديوانية.