أكدت النائبة ليلى الشتاوي في تدوينة على حسابها بفيسبوك، أن وزارة حقوق الإنسان والعلاقة مع الجمعيات والهيئات الدستورية أمضت اتفاقية مع جمعية ترأسها ابنة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تسنيم الغنوشي تحصلت بمقتضاها الجمعية على تمويل فرنسي ب 200 الف اورو لتطوير ثقافة حقوق الانسان ودعم الهيئات الدستورية المستقلة. وأضافت الشتاوي بأن الوزارة تضغط لإمضاء اتفاقية ثانية مع مركز الاسلام والديمقراطية لصاحبها رضوان المصمودي والموضوع هو مقاومة ثقافة الإرهاب والتكفير في المساجد (أو المدارس). وفي التالي نص التدوينة: #يحدث_اليوم_في_الحكومة# وزارة حقوق الانسان والعلاقة مع الجمعيات والهيئات الدستورية تمضي إتفاقية مع جمعية ترأسها تسنيم الغنوشي تحصلت بمقتضاها الجمعية على تمويل فرنسي ب 200 الف اورو لتطوير ثقافة حقوق الانسان ودعم الهيئات الدستورية المستقلة الوزارة تضغط لإمضاء اتفاقية ثانية مع مركز الاسلام والديموقراطية لصاحبها رضوان المصمودي والموضوع هو مقاومة ثقافة الارهاب والتكفير في المساجد (او المدارس) نتساءل عن المقاييس التي اعتمدتها الوزارة لانتقاء هاتين الجمعيتين دون غيراهما لتمتيعها بهذا الامتياز المعنوي والمادي الهام أم أن وراء الأكمّة ما وراءها ؟؟؟؟؟