أعلن زبير بية صانع ألعاب النجم والمنتخب الوطني التونسي عن انتهاء مهام اللجنة الاستشارية التي تم تشكيلها من قبل رئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين بعد الانسحاب من كأس رابطة أبطال إفريقيا،مرجعا هذا القرار إلى السياسية التي انتهجها شرف الدين في اتخاذ القرارات وعدم العودة له ولأعضاء اللجنة قبل اتخاذها. وأوضح «السبعة الحيّة» في تصريح لبرنامج planete foot الذي يبث على أم تونيزيا ويؤثثانه بامتياز الزميلين حيدر الشارني وعربي الوسلاتي،أن الخلاف مع شرف الدين انطلق عندما اقترح عليه اسم فتحي لعريش ليكون مدربا مساعدا في النجم وقد وافق على هذا المقترح قبل أن يعلن عن تسمية علي بومنيجل دون استشارته ودون مجرّد الاعتذار لعريش الذي عبر عن استعداده لخدمة فريقه السابق،قبل أن يعلم بواسطة إرسالية قصيرة من منير بوقديدة بإقالة فيلود وتعيين بومنيجل وقيس الزواغي للإشراف الوقتي على الفريق وهو ما أغضبه كثيرا وأغضب أعضاء اللجنة الذين قرروا إنهاء مهامهم لأنهم لم يجدوا الاحترام المطلوب من قبل رئيس النادي. وأضاف زبير بية أن من حق رئيس النجم اتخاذ أي قرار يراه صالحا «لكن موش على ظهري» مضيفا بأن شعر بأن شرف الدين «عدّا بيه وبي أعضاء اللجة الوقت» وأنه بمثل هذه التصرفات سيخسر عديد الأشخاص. وعن رأيه في الأخبار المتداولة عن تعيين روجي لومار كمدرب جديد للفريق،توقع زبير بأن تتم إقالته بعد 3 أو 4 أشهر وأنه لن ينجح مع الفريق مشددا على أنه لم يقترح إسمه لتدريب الفريق لأنه يؤمن بضرورة أن يكون المدرب الجديد للنجم طموحا،وهي صفة لا تتوفر في لومار بحكم تقدمه في السن وعدم قدرته على العمل الذي كان يقوم به في السابق.