قال الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية خلال اتصال "الصباح نيوز" به للإستفسار عن عملية الدهس التي جدت بالقصبة أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بفتح تحقيق ضد المتهمة التي قامت بعملية دهس بالقصبة من اجل تهمة محاولة قتل شخص واحداث جروح وضرب وغير ذلك من انواع العنف والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة والمرافق العمومية والتكفير والدعوة اليه وتعمد الإشادة والتمجيد باية وسيلة كانت لجريمة ارهابية. وقد تعهد عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالملف وقد باشر اليوم التحقيقات مع المتهمة. وأوضح سفيان السليطي أنه عكس ما تم تداوله في احدى القنوات التلفزية بان المتهمة سبق وان تعلقت بها شبهة ارهابية إنه لم يسبق لها ان تعلقت بها أية شبهة ارهابية ولا وجود أيضا لأي تهديد مباشر لرئيس الحكومة ولا صحة أيضا لأي تخطيط لإستهداف مسجد يصلي فيه قيادات بعض الأحزاب. مشيرا وأن ما تم الإدلاء به في تلك القناة كان مجرد تخمينات بناء على تصريحات لأحد الشهود في القضية. وفيما يتعلق بما تم تداوله في نفس القناة حول موضوع العثور على قنبلة داخل كيس بلاستيكي بشارع الحبيب بورقيبة فقد تم وفق قوله فتح بحث قضائي مستقل منذ 16 أكتوبر الفارط وقد باشرت وحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني البحث تحت اشراف النيابة العمومية بقطب الإرهاب مضيفا أن الإختبارات أثبتت أن الكيس لا يحتوي على مواد متفجرة وإنما كان يحتوي على قضيبين مربوطين بشريط لاصق ووضع فيهما مسحوق الى جانب بعض الخضراوات ورسالة مكتوبة بخط يد المتهمة وقد تم حجز الكيس لدى الوحدات الأمنية.