أبرز وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدى في رده على تدخلات النواب، خلال جسلة عامة عقدت اليوم بمجلس نواب الشعب للمصادقة على ميزانية وزارة الدفاع، أن إعداد ميزانية الوزراة اتسم بالتقشف بالنظر إلى الضغوطات المسلطة على الميزانية العامة للدولة والظروف الاقتصادية الصعبة للبلاد، مؤكدا في المقابل أن المؤسسة العسكرية ستواصل دعم قدراتها للتصدي للإرهاب وللجريمة المنظمة والتهريب والحد من الهجرة غير الشرعية. وحول الوضع الأمني قال " إنه اتسم بالإستقرار بفضل العمليات الإستباقية للوحدات العسكرية والأمنية "، مبينا فى الوقت ذاته أن خطر التهديدات الإرهابية لا يزال قائما وجديا في ظل تواجد عشرات الإرهابيين بالمرتفعات الغربية وبعض الخلايا النائمة بالمدن، مع تواتر معلومات بخصوص تواجد عناصر إرهابية تونسية وأجنبية بالمدن الغربية الليبية المجاورة للبلاد والتي تنوي التسلل إلى تونس وتنفيذ عمليات إرهابية. أما عن العمليات العسكرية لمجابهة الإرهاب أكد الزبيدي أنه تم تنفيذ 855 عملية بالمناطق المشبوهة بمختلف ولايات الجمهورية منذ غرة جانفي 2017، شاركت فيها تشكيلات عسكرية تضم حوالي 30 ألف عسكري، أفضت إلى القضاء على 5 عناصر إرهابية وعن كشف 20 مخيما وإبطال مفعول حوالي 100 لغم وحجز تجهيزات ومواد مختلفة. كما أسفرت عن استشهاد عسكري وإصابة 35 آخرين بإصابات متفاوتة.