أكّد يحيى حمري وكيل أعمال الثنائي الجزائري للنادي الإفريقي إبراهيم الشنيحي ومختار بالخيثر أن موكليه لم يقوما بفسخ عقديهما مع الفريق بسبب عدم حصولها على مستحقاتهم المادية والتي تجاوزت المليار،مشيرا إلى أن الإشكال الذي دفع هذا الثنائي إلى العودة إلى الجزائر في طريقه إلى الحل وذلك بعد جلوسه إلى أعضاء الهيئة التسييرية للفريق،حيث تم الإجماع على ضرورة إيجاد حل صلحي يتنازل بمقتضاه كل الأطراف من أجل مصلحة الإفريقي خاصّة مع الظرف الصعب التي يعيشه النادي. وأوضح حمري بأن العلاقة المتميزة التي تجمعه بالنادي الإفريقي والحب المتبادل بين الشنيحي وبالخيثر من جهة ومسؤولي وأحباء الأحمر والأبيض تفرض عليهم تطويق الخلاف سريعا مشيرا إلى أنه سيعود غدا إلى الجزائر للجلوس إلى لاعبيه قبل العودة إلى تونس لغلق الملف بصفة نهائية مشيرا إلى أن بالخيثر سيكون حاضرا في لقاء الأحد ضد النجم الساحلي فيما يواصل الشنيحي مرحلة العلاج بعد الإصابة التي لحقته في الفترة الأخيرة. وعن إمكانية احتراف اللاعبين في الفترة القادمة،أكد محدثنا بأن الشنيحي وبالخيثر لن يغادرا الإفريقي الا من الباب الكبير وأن خروجهما سيكون في حال توفر عروض تراعي مصلحة الإفريقي بدرجة أولى ومصلحة اللاعبين بدرجة ثانية مشيرا إلى أنه وفي حال عدم توفر العروض المناسبة فإنهما سيواصلان المسيرة مع الفريق. وعن أسباب تراجع أداء اللاعبين في بداية الموسم الحالي،شدّد محدثنا بأن السبب الرئيسي يعود إلى المدرب الإيطالي ماركو سيموني الذي اعتبر تعيينه على رأس الإفريقي من أكبر الأخطاء التي ارتكبها القائمون عليه،مشيرا إلى فترة سيموني قلبت كل الأمور في الفريق وأثرت على الأجواء وعلى أداء اللاعبين مشيرا إلى أن نصح هيئة الرياحي بعدم التعاقد مع مدرب فاشل مثله لأن أمثاله يفترض أن يتكفلوا بسداد أجور اللاعبين لتولي تدريب قلعة بعراقة الأحمر والأبيض.