نبه وزير الأمن العام الكندي، رالف غودايل، الخمييس، إلى أن كندا ما زالت تواجه مخاطر هجمات قد يشنها «متطرفون عنيفون» من عناصر أو أنصار تنظيم داعش أو عناصر من اليمين المتطرف. وورد في التقرير السنوي حول «التهديد الإرهابي في كندا «أنه بعد الهجوم المسلح على مسجد في كيبيك ومقتل كنديين «في هجوم إرهابي» في بوركينا فاسو والهجوم بالسكين ودهسا بشاحنة صغيرة هذا الخريف في إدمونتون (غرب)، فإن كندا تبقى عرضة لهذه الأعمال التي ينفذها متطرفون». وذكرت أجهزة الاستخبارات أن «التهديدات الرئيسية مستوحاة من إيديولوجيا متشددة عنيفة تتبعها مجموعات إرهابية مثل تنظيم داعش والقاعدة، تدعو إلى تنفيذ هجمات في كندا». وحذر المصدر من وجود أفراد في كندا «يشاركون في أنشطة على ارتباط بالإرهاب، موضحا أن هناك في الخارج «أكثر من 190 متطرفا لديهم روابط مع كندا، ولا سيما في العراقوسوريا فضلا عن تركيا. ووفق السلطات فإن «أكثر من ستين متطرفا بقليل عادوا إلى كندا»، وهو عدد لم يتغير كثيرا في الأشهر الأخيرة على الرغم من خسارة تنظيم داعش مناطق سيطرته في سورياوالعراق. وقال التقرير إن غالبية الكنديين «العائدين من تركيا أو سوريا أو العراق شاركوا على ما يعتقد في معارك» إلى جانب الإرهابيين.