تفاعلا مع المستجدّات الوطنيّة الأخيرة، أكدت حركة مشروع تونس على "دعمها للموقف التونسيّ الرسمي العقلاني والرّصين في التعامل مع أزمة الرحلات الجويّة بين تونس والإمارات والذي، في نفس الوقت الذي يدافع فيه عن كرامة التونسيات والتونسيين، يعمل على تطويق الأزمة بسرعة والحفاظ على العلاقات التونسيّة الإمارتية بما يخدم مصالح الشعبين وينأى بتونس عن سياسة المحاور التي تحاول أطراف محليّة وإقليميّة جرّ تونس إليها". ودعت الحركة، في بلاغ لها، الحكومة التونسيّة إلى "استخلاص العبرة مما حدث وإلى إدارة أسرع وأنجع للأزمات مستقبلا من خلال تواصل أفضل مع المواطنين حتى لا تبقى الساحة الوطنيّة مرتعا للإشاعات والمغالطات الغوغائيّة." وقالت الحركة انه "بعد التشاور مع أعضاء المكتب السياسي للحركة، اعتذر أمين عام حركة مشروع تونس عن تلبية الدّعوة التي وجّهت له للقاء الرّئيس التركي رجب طيّب أردوغان بشكل إنفرادي هذا اليوم، وتلبية دعوة رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السبسي الذي بادر بتنظيم غداء في قصر قرطاج مقرّ السيادة التونسيّة". وقد جدّد أعضاء المكتب السياسي تمسّك حركة مشروع تونس بتطوير العلاقات التونسيّة التركيّة التاريخيّة على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخّل في الشؤون الدّاخلية والابتعاد عن المحاور الإيديولوجيّة والإقليميّة.